أنهت الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة؛ استعداداتها لاستقبال زوار عروس البحر الأحمر "جدة" في موسم الصيف من المواطنين والمقيمين بهدف تمكينهم من الاطلاع على المقومات السياحية بها. وتُعد جدة بوابة الحرمين الشريفين وتتوافر بها مراكز الترفيه والأسواق والحدائق وعدد من المواقع التاريخية والأثرية والكورنيش. وقال المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة، محمد بن عبدالله العمري، إن فرع هيئة السياحة قد استعد منذ وقت مبكر لاستقبال موسم الصيف من كل عام مع وجود فرق ميدانية مناوبة خلال هذه الفترة للتأكد من الخدمات المتوافرة، سواء في جدةومكة والطائف، فضلا عن متابعة مدراء الفروع للمهام الموكلة إليهم لخدمة قاصدي منطقة مكةالمكرمة، لافتًا إلى أهمية تطوير الخدمات السياحية الجاذبة في كل من جدة والطائف والتي تعتمد عليها صناعة السياحة بشكل رئيس. وكشف العمري أنه خلال الجولات الرقابية التي نفَّذها فرع الهيئة خلال الشهر الماضي بجدة لتهيئة المواقع والتأكد من جاهزية المرافق السياحية لموسم الصيف، فقد تم تحرير 82 محضر ضبط لمنشآت مخالفة من قطاع الإيواء منها مزاولة النشاط دون ترخيص وعدم وضع قائمة الأسعار وعدم الالتزام بالأسعار المحددة، وكذلك تم ضبط 13 وكالة سفر وسياحة مخالفة. وأشار إلى أن قسم التراخيص بفرع جدة يقوم بتنفيذ خطة عمل لمتابعة المنشآت المرخصة ومدى التزامها بالأسعار والنظافة خلال هذه الفترة وسيتم تكثيف الزيارات بحيث يعمل عدد 5 فرق ميدانية في عمليات الرقابة ومتابعة الزيارات وسيتم خلال تلك الفترة زيارة 490 منشأة مرخصة ومتابعة المخالفين غير الحاصلين على تراخيص وتطبيق الإجراءات النظامية بحقهم. ونوه المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة، بالدعم المستمر للأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة وتوجيهاته للمشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات، والمتابعة الدائمة لمجلس التنمية السياحية برئاسة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، ودعمه وتوجهاته الدائمة لتسخير الإمكانات كافة لإنجاح مختلف الفعاليات في المنطقة والجهود والتوجيهات لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة. يُذكر أن الفرق الميدانية بمحافظة جدة كثفت جهودها لتهيئة المواقع والبرامج المختلفة خلال موسم الصيف، الذي يمثل فترة الذروة في أعداد القادمين والزائرين لعروس البحر الأحمر مدينة جدة وتصل نسبة إشغال الفنادق إلى أكثر 80 %، كما أن هناك فرقًا مناوبة تعمل ميدانيًا في العيد بجدة مخصصة لمراقبة الفنادق والوحدات السكنية المفروشة، إضافة إلى التعاون المستمر مع الفرق الميدانية لمهرجان جدة الذي من المؤمل أن يحقق هذا العام نجاحًا وتميزًا بإذن الله.