انتقد رئيس مصرف الراجحي رجل الأعمال السعودي بدر الراجحي بخل البعض في الصدقات فيما يسرف في حفلات التخرج لأطفاله. وشارك الراجحي في هاشتاق أطلقه مغردو تويتر حمل اسم " المبالغة في حفلات التخرج" تضمن مئات التغريدات وحمل آراء النشطاء المتباينة، حيث قال:" البعض يبخل بصدقة لفقراء ويبالغ بل يسرف في حفلات التخرج لأطفاله!". واعتبر رجل الأعمال السعودي أن المبالغة في حفلات التخرج حقيقة، داعيا المحتفلين إلى استضافة الأيتام في احتفالات أبنائهم لتكون حفلة نجاح جماعية. من جانبها، قالت رويال عبد العزيز: "صراحة من جد يعني طالب يتخرج من الابتدائي حفلة لا تقل عن 1000 ريال سلامات يا الطيب ! في للمقابل طلاب يتخرجوا من الثانوية ولا من الجامعة بأعلى الدرجات وما يلقوا الحفاوة والتهنئة اللي يلقاها واحد سلتوح". وقالت حنان السالم: "نتغاضى عن تخرج الثانوي والجامعة بس ولدك تخرج من الروضة وتحسسني انه متخرج من هارفرد وتعمل حفل أكبر من طموحة مرة عيب". وأما عبد الله أحمد آل محسن فقد حاول تعريف هذه الظاهرة حيث رأى أن :"المبالغة في حفلات التخرج هي إحدى مظاهر الهياط الاجتماعي يمارسها الفقراء مجاراة للأغنياء وبحثا عن وجاهة اجتماعية كاذبة". واستغرب د.نايف كون: "حفل التخرج كان للجامعيين فقط الحين حتى الروضة يسوون حفل تخرج!!". من جهة أخرى، قال تامر الذي بدا مؤيدًا لإقامة تلك الحفلات والإنفاق عليها للقادرين: "دائما هناك من يحاول إفساد الفرح بأي طريقة كانت وتحت أي ذريعة". ووافقه رامي الغامدي في وجهة نظره فقال :"عذرا تدينك لا يسمح لك بتحويل رأيك في مسألة تخصك إلى فتوى ملزمة على الناس يكفي تنطع وتشدد وتضييق في المباحات". واعتبر سامي الصويلح أن: "المبالغة في حفلات التخرج حرية شخصية هو ياخذ من فلوسك أو فلوسه حتى تقول له لا تسرف فكونا من تشددكم يا بشر". وكان أحد المواطنين تفاجأ مؤخرا برسوب أبنائه بعد أن أحضر لهم كيكة لاحتفال النجاح ، الأمر الذي دفعه إلى تقديمها للماعز ليأكلها.