عندما يخوض المنتخب الإنجليزي لكرة القدم منافسات كأس العالم 2014 بالبرازيل سيكون رهان المدرب روي هودجسون على الوجوه الجديدة والعناصر الشابة التي أدرجها ضمن صفوف الفريق في حملته لتجديد دماء فريق الأسود الثلاثة منذ توليه المسؤولية. وكان تألق أكثر من نجم شاب في الدوري الإنجليزي هو طريق هودجسون إلى إنجاز هذه المهمة حيث نجح في تكوين فريق يضم العديد من المواهب الشابة ويتسم بالحذر الدفاعي من ناحية والقدرات الهجومية من ناحية أخرى وهو ما أظهرته المباراة التي فاز فيها على منتخب مونتنجرو 1/4 في تصفيات أوروبا المؤهلة للمونديال البرازيلي. وتولى هود جسون (67 عاما) تدريب العديد من الأندية في أماكن متفرقة بالعالم قبل أن يثير مخاوف بعض الجماهير الإنجليزية بتوليه منصب المدير الفني لمنتخبها حيث اشتهر الرجل بأنه أحد أبناء المدرسة القديمة في التدريب وأنه يتسم بالتحفظ والحذر الدفاعي. ولكن هودجسون بدد هذه المخاوف من خلال مسيرة الفريق الناجحة في التصفيات رغم بعض النتائج الهزيلة في المباريات الودية. ويبقى الاختبار الحقيقي لهودجسون وتجربته في تجديد دماء الفريق مرهونا بنجاحه في المونديال الذي يخوضه ضمن مجموعة الموت التي تضم معه منتخبات إيطاليا وأوروجواي وكوستاريكا.