كشف الإعلامي السعودي، مقدم البرامج، الداعية أحمد مازن الشقيري عن الاكتفاء بعشرة أجزاء من برنامجه الشهير "خواطر". وقال "الشقيري" في لقاء الجمعة مع الإعلامي عبد الله المديفر، والذي بث على قناة روتانا خليجية، إن "هناك احتمال أن يكون خواطر 10 هو الموسم الأخير". وأوضح أن البرنامج قد يحمل في طياته بعض الإحباط للمشاهدين، معللًا ذلك بأن جزءًا من أفكار برنامجه "موجه للحكومات لا للأفراد"، متوقعًا أن يتفاجأ المشاهدون هذا العام "بإظهار بعض سلبيات الناس في اليابان وأمريكا". وعن تغطيته للإنجازات داخل المملكة، أفاد "الشقيري" أنه حاول تغطية ثلاثة من أهم الإنجازات في السعودية عبر برنامجه خواطر إلا أنه فوجئ بعدم الإجابة عن طلبه الأول، وطلب الإذن من 7 جهات للموافقة على الثاني، وأما الثالث فقد طلب إذن من الملك للموافقة عليه. وأضاف: "غطينا أكثر من 40 حادثا إيجابيا في السعودية يتجاهلونها كلها ويقولون أنت لا تذكر سوى السلبيات"، وأوضح أن هدفه من الحديث عن موضوع معين هو "إبراز سلبياته وإيجابياته ولا يهمني اسم المكان ولا الجنسية". وحول الانتماء المذهبي للداعية "الشقيري" قال: ليس لدي انتماء مذهبي وأستفيد من الجميع أيا كان مذهبهم ولا أملك أجندة سياسة، أنا لست صوفيا ولا سلفيا ولا وهابيا ولا من الإخوان ولا غيرهم أنا مسلم وأتعامل مع كل من شهد ألا إله إلا الله. ورفض "الشقيري" التعليق على الأحداث التي تشهدها مصر، معللا ذلك بأنه "ليس كل حدث يُعلق عليه ولا أستطيع التعليق على ما حدث في مصر؛ لأنني لا أعرف كل الحقائق"، موضحا أن بعض الناس تمتطي أسماء المشاهير وحاولوا أن يصوروه كمؤيد لرابعة وآخرون للسيسي وهذا غير صحيح. وقال :"لا يهمني من يحكم في مصر، المهم كيف يحكم" معتبرا أن الناس لن تستطيع أن تقيَّم ما حدث في مصر خيرا أو شرا قبل عام 2040". وعن تقبيله ليد الداعية الكويتي الدكتور طارق سويدان، قال الشقيري: "قبلت يد طارق السويدان من باب الاحترام والحب وليس الذل والتبعية ولم أعلم أنه إخواني إلا منذ وقت قصير". وأضاف: " كنت أتمنَّى من الدكتور طارق سويدان ألا يتدخل في المشكلات السياسية واحترامي له ليس معناه أني موافق على كل أفكاره". واختتم بقوله: "ليس كل مصلح ثائر ولا كل ثائر مصلح وليس كل من يريد تغيير البلاد العربية يهدف لأن تشيع فيها الاضطرابات ويزعزع الأمن". وأثار حضور "الشقيري" في لقاء الجمعة جدلًا واسعًا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث تعرض للانتقاد والثناء من مئات المغردين عبر هاشتاق حمل اسم "أحمد الشقيري#" وآخر "لقاء الجمعة#".