كشف وزير الصحة المكلف عادل فقيه عن نية الوزارة في التحقيق مع عدد من أطباء وموظفي مستشفى الملك فهد بجدة، وذلك بسبب عدم تعاملهم مع أزمة فيروس كورونا كما تقتضي المهنية والحاجة، حيث رفض عدد منهم العمل تجنبًا للعدوى، على حد تعبيرهم، خاصة بعد وفاة عدد من الأطباء نتيجة هذا الفيروس. وبحسب "العربية.نت"، شدد وزير الصحة المكلف على عدم قناعته بمبررات الأطباء، وأن هذا الأمر لا يجوز، فالطبيب عليه أن يلتزم بأخلاقيات مهنته الإنسانية، شاكرًا في الوقت نفسه كل من التزم بمهنيته كخط مواجهة أول لفيروس كورونا. وذكر فقيه أنه أثناء لقائه التشاوري الثلاثاء (13 مايو 2014) بمسؤولي وأطباء وطبيبات وفنيي مستشفى الملك فهد بجدة أن مركز الملك عبد الله الطبي لن يكون جاهزًا لاستقبال حالات كورونا إلا بعد 3 أشهر من الآن لعدم جاهزية المركز، مشددًا على أن العمل جارٍ على مدار الساعة للانتهاء من تجهيز المركز. كما أعلن وزير الصحة عن حزمة من الإجراءات الجديدة لمواجهة فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وتشمل الإجراءات الجديدة إرشادات لاحتواء مخاطر انتشار العدوى، وتأسيس وحدات متخصصة تحت مركز تحكم لمكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية. اقرأ أيضا: مفاجأة.. أطباء "الملك فهد" بجدة تغيبوا عن العمل فور ظهور "كورونا" "فقيه" يطيح بقيادات مستشفى الملك فهد بجدة إغلاق طوارئ "الملك فهد" بعد اكتشاف 7 إصابات ب"كورونا" بينهم طبيب