أنهى الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة الأزمة المتصاعدة بين الإتحاد العربي السعودي لكرة القدم ونادي الشباب على خلفية التلاسن بين أحمد عيد رئيس الإتحاد وخالد البلطان رئيس نادي الشباب، حيث دعا الإثنين إلى مكتبه ورعى المصالحة بينهما. وكشف رئيس رعاية الشباب عبر مجموعة تغريدات في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن مبادرته حين قال: "سعدت اليوم باجتماع الأخوين أحمد عيد وخالد البلطان لدّي، وسرني ما وجدت منهم من روح تعاون وتسامح وبذلك انتهى أي خلاف بينهم". وأضاف:"والاهم أن الجميع سيشرف بلقاء القائد الوالد سيدي خادم الحرمين الشريفين ايّده الله، والله يوفق الجميع"، وختم تغريداته قائلاً: "هكذا يكون الرجال، يختلفون بالعمل ويتفقون للوطن". ونشر الحساب الرسمي للأمير نواف صوراً من الإجتماع الذي عقده مع عيد والبلطان يظهر في إحداها الإثنين وهما يتصافحان، ليسدل بذلك الستار على واحدة من أهم الأزمات التي ألمّت بالرياضة السعودية خصوصاً بعد التصعيد الذي حدث اليوم من خلال بيان نادي الشباب، الذي اتهم لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي بتعمد منع البلطان من مصافحة خادم الحرمين، وذلك رداً على بيان اللجنة أمس الذي أوضح أن عقوبة البلطان تمنعه من حضور تتويج فريقه إذا فاز في مباراة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين التي تقام مساء غد الخميس في افتتاح ملعب مدينة الملك عبد الله في جدة المعروف باسم "الجوهرة".