ألمح الدكتور محمد الأهدل، عالم أبحاث في علم الفيروسات بمستشفى الملك فيصل التخصصي، إلى احتمالية أن يكون الإنسان هو ناقل فيروس كورونا إلى الإبل، مؤكدا أنه حتى الآن لم يثبت من قام بنقل المرض للآخر هل الإنسان نقله للإبل أم العكس؟. وقال الأهدل، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الثامنة» على قناة «MBC»، "أحد المرضى كان مخالطا للإبل، وتم اكتشاف نفس التسلسل الجيني في المريض والإبل التي اختلط بها، كما تمت زراعة الفيروس نفسه من الجمال، ولم يتضح وجود وسيط ثالث قد يكون قام بنقل الفيروس للإنسان والإبل، ولكن كون الشك يحوم حول الإبل فيفضل ومن وجهة نظري الابتعاد حتى لا تصبح هناك أي احتمالات للإصابة". وتابع: "أثبتت دراسات في أمريكا وبريطانيا أن هناك تسلسلا جينيا بين الإبل المصابة بفيروس «كورونا» ومخالطيها من المرضى". من جانبه، أكد الدكتور علي محمد زكي، مكتشف فيروس كورنا، الطبيب السابق بأحد مستشفيات السعودية، أن الفيروس بدأ يتطور وفي تطوره انتقل إلى الإنسان. وقال زكي، "المشكلة قد تكون فيمن يربون الإبل ويوجدون معها بشكل دائم، فهؤلاء يجب فحصهم والتأكد من سلامتهم من الفيروس، لأنه قد يكون كامنا ويتطور وهذا ما قد يجعل المرض يصبح أكثر خطرًا في الانتقال من إنسان لآخر". شاهد الفيديو..