أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 345 شخصًا، توفي منهم 105 أشخاص، منذ ظهور المرض بالمملكة سبتمبر 2012 وحتى الثلاثاء 29 أبريل. وجاء على الموقع الإلكتروني للوزارة أن أحدث حالات الإصابة التي تم تسجيلها هي 6 حالات، في الرياض وتبوك ومكة وجدة، 4 منها بدون أعراض، وحالتان مستقرتان وتتلقيان العلاج. كما سجلت الوزارة 3 حالات وفاة، بالرياض، تخص رجال مسنين (79 عامًا)، و(61 عامًا)، و(56 عامًا). وفي مؤتمر صحفي عقده وزير الصحة المكلف، عادل فقيه، الثلاثاء، حول "كورونا" نصح بالابتعاد عن لحوم الجمال وحليبها التي تحوم حولها شكوك في أنها أحد مصادر نقل الفيروس. وكشف فقيه أن وزارة الصحة بدأت تنفيذ خطة عاجلة لفهم وتحليل طبيعة فيروس كورونا، وبحث أفضل سبل لاحتوائه والوقوف على الوضع الصحي في المملكة، وذلك من خلال مناقشة المستجدات والتدابير الواجب اتخاذها لمواجهة التهديدات التي يشكلها الفيروس وسبل الحد من انتشاره. من جانبه، أكد الدكتور جواد محجور، رئيس وفد منظمة الصحة العالمية ومدير شعبة مكافحة الأمراض المعدية بمكتب إقليم شرق المتوسط، أن محاصرة فيروس كورونا والقضاء عليه خلال هذه الفترة تشكل أولوية، وأن الأمر لا يستدعي إعلان حالة الوباء. وفي الوقت ذاته شدد محجور على أن المنظمة لا توصي بأي إجراءات بشأن إيقاف السفر داخل أو خارج المملكة، وأشاد بجهودها الوقائية ممثلة بوزارة الصحة لإيقاف انتشار الفيروس. من جانبه، أوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، الدكتور زياد ميمش، أن الوزارة لا تنصح المجتمع بلبس الكمامات في الشوارع والمدارس والأماكن العامة، بل يجب أن يقتصر ذلك على المخالطين من الأطباء والممرضين أثناء دخولهم على المرضى، مبيناً أن الاستمرار في لبسها قد يحولها إلى مصدر للعدوى. ولفت إلى عدم وجود علاج أو لقاح للفيروس حتى الآن. وحول الاشتراطات الصحية الواجب توفرها في القادمين للحج والعمرة هذا العام، أوضح ميمش أن الوزارة مع اللجان العلمية وضعت مجموعة من الاشتراطات، ونصحت كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل أن يؤجلوا أداء الفريضة هذا العام.