وجه الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بعدم التعاقد مستقبلا مع الشركات والمؤسسات المتعثرة في تنفيذ المشروعات التربوية، مشددًا على سرعة العمل ودقة الإنجاز واختيار الشريك الأصلح لتحقيق أهداف الوزارة بكفاءة عالية. جاء ذلك خلال استماعه الاثنين (28 أبريل) إلى تقرير لجنة متابعة الاستعداد لبدء العام الدراسي المقبل 1434ه/1435ه ، وذلك بحضور نائب الوزير الدكتور خالد السبتي ونائبه لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ، ووكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور راشد الغيا. كما وجه "الفيصل" بالتحقق من انتظام الدراسة منذ الدقيقة الأولى في العام الدراسي المقبل، وتطبيق آليات المتابعة التربوية والإدارية التي جرى اعتمادها مؤخرا لتعزيز الانضباط في البيئة التعليمية. وأكد وزير التعليم على "ضرورة تعزيز السلوك الإداري الإيجابي الذي عنوانه الدقة والأمانة وتقدير قيمة الزمن في مدارسنا، وذلك من خلال التقيد بالجدول الدراسي طيلة العام، وعلى الأخص قبل الاختبارات والإجازات الرسمية واعتبار ذلك ضمن محددات الأداء المتميز للمعلمين وكذلك درجات الطلاب، وذلك بما ينسجم مع الرسالة التربوية للمدرسة". كان سموه استمع إلى تقرير مفصل حول استعدادات الوزارة للعام الدراسي المقبل، حيث بيّن التقرير استيعاب جميع طلبات الالتحاق بالصف الأول الابتدائي طلاب وطالبات، وإنشاء 203 مدارس منها 76 مدرسة للبنين، و127 مدرسة للبنات موزعة على مختلف مناطق المملكة. وتجرى حاليا متابعة جاهزية الميدان التربوي بتوفير كافة عناصر البيئة التعليمية قبل بدء العام الدراسي بوقت كاف، حيث يتم العمل على تأهيل 440 مبنى تعليميا، وترميم 160 مبنى. كما ركز الوزير على متابعة طباعة المقررات الدراسية، وتوفير الأعداد الكافية من المعلمين والمعلمات، والتجهيزات المدرسية، ومتابعة الأمن والسلامة، واعتماد التخطيط المبكر بما في ذلك توفير المعلومات والإحصاءات المساعدة في اتخاذ القرار، ورصد الاحتياج الفعلي بدقة والعمل على تسديده، علاوة على كشف فرص التحسين والعمل على علاجها بمهنية.