يترأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم وفد المملكة المشارك في مؤتمر القمه الخليجية الثلاثين في الكويت. ويتوقع أن تفتح جلسات القمة مساء اليوم وتختتم ظهر غد الثلاثاء على الأرجح. وأمام القمةالخليجية الثلاثين ملفات ساخنة لاسيما في ظل الظروف الإقليمية والدولية والمستجدات الحالية بالغة الأهمية. وتعقد القمة، التي وصفها الأمين العام لمجلس دول التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية بأنها تعقد في ظروف «استثنائية» وسط تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية تشهدها دول المنطقة والعالم. وتسعى منظومة مجلس التعاون، منذ إنشائها في عام 1981م، إلى تطوير العلاقات والصلات بين دولها لتعزيز الكيان الخليجي على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. واعتبرت القمم الخليجية مؤشرا مهما على إدارة المجلس للتحديات التي واجهت منطقة الخليج طوال ثلاثة عقود، ومواصلة بمسيرة المجلس قدماً لتحقيق طموحات شعوب الخليج. ويتزامن انعقاد قمة الكويت مع تغيرات مهمة تمر بها المنطقة والعالم ما يعني ان اجتماعات قادة دول مجلس التعاون لن تقتصر على الموضوعات التي تخص المجلس فقط بل ستتعداها الى قضايا عربية وإقليمية وإسلامية. وتوقعت أوساط مراقبة أن قادة مجلس التعاون سيتطرقون إلى المواقف السلبية التي تمارسها إيران لإثارة الاضطرابات في المنطقة. وتوقعت أن تطرح قضية عدوان تسلل مجموعات المتمردين في اليمن، المدعومين من إيران إلى حدود المملكة الجنوبية، باعتبارها تطوراً خطيراً وتحدياً نوعياً يستدعي تكاتف دول المجلس ،وأن تقف بحزم ضد مثل هذه الأعمال العدوانية ومساسها بجميع دول المجلس. وستناقش القمة، كما المعتاد، موضوع الإحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاثة المحتلة (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى). في القمم السابقة تدعو الدول الخليجية إيران إلى ضرورة انتهاج الحوار سبيلا لحل الخلاف القائم بين بلدين جارين في هذه المنطقة الحيوية او اللجوء الى محكمة العدل الدولية. الربط الكهربائي وستشهد قمة الكويت تدشين القادة مشروع الربط الكهربائي بين دول المجلس، حيث انتهت المرحلة الأولى من المشروع بربط أربع دول هي البحرين والسعودية وقطر والكويت. وتنجز المرحلة من المشروع ربط دولة الإمارات وعمان فيما تختص المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع بربط المرحلتين السابقتين. وسيوجد هذا المشروع التكاملي الحيوي قناة يمكن من خلالها تبادل الطاقة الكهربائية على أسس ثابتة من المصالح المشتركة بين دول مجلس التعاون ويكون داعما لشبكة اية دولة من دول المجلس في حالة تعرضها لانقطاع التيار الكهربائي في الحالات الطارئة. و قال ل«اليوم» رئيس هيئة الربط الكهربائي الخليجي عدنان المحيسن: إن المشروع الذي بلغت تكلفته الأولى مليارا ومائتين وإثني عشر مليون دولار، سيكون ناقلا كهربائيا موثوقا ومنافسا معززا لسوق المال الخليجي ومشاركا في بناء الاقتصادي للمنطقة. مشيراً إلى أن دور الهيئة يقتصر على التنسيق ما بين الدول الخليجية لتبادل التيارات الكهربائية ،وأن الهيئة لا تدخل في تسديد الرسوم المالية فيما بين الدول الخليجية . وأوضح أن الاستفادة من المشروع الكهربائي الخليجي مع الدول العربية والأوروبية في المستقبل مدروس وسيتم على خطوات مركزة ومتصلة بين كافة الدول .وعن فوائد الربط الكهربائي بين الدول الخليجية، قال المحيسن: إن مشاركة الدول المترابطة في احتياط التوليد ستخفض احتياطي قدرات التوليد الى نصف الإجمالي المطلوب وأيضا المساندة الإستراتيجية في حالات انقطاع الكهرباء في إحدى الدول. مضيفا: إن المشروع يهدف إلى الاستغناء عن بناء محطات توليد تزيد قدرتها على خمسة آلاف واط ، وتنمية الصناعات الخليجية في مجال صناعة المعدات الكهربائية وقطع الغيار . اقول فرصة مادمهم مجتمعين يعلنون قطع جميع العلاقات مع دولة المجوس الرافضة هالحين من قوه المحطات اللي عندنا شكلهم توهقوا واذكركم بالصيف ... اهم شي يخفضو الرسوووووووووووم