نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بمشروع هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليج العربية وأشاد سموه بجهود القائمين على المشروع وتمنى أن يحقق المشروع أهدافه لخدمة جميع دول المجلس كما تمنى سموه أن يتوسع المشروع ويحقق أهدافه وأشاد سموه بالسواعد والكفاءات التي تدير المشروع وقال إنها مفخرة للجميع . جاء ذلك خلال إستقباله بمكتب سموه بالإمارة يوم أمس المهندس عدنان بن إبراهيم المحيسن الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي قدم لسموه نسخة من التقرير السنوي لأنشطة الهيئة لعام 2010م الذي تضمن أهم إنجازاتها وهو الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع الربط الكهربائي الخليجي الذي تم تدشين مرحلته الأولى في شهر ديسمبر 2009م بدولة الكويت على هامش القمة الثلاثين، بربط شبكات 4 دول (مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، دولة الكويت) ثم انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى شبكة الربط الكهربائي الخليجي بتاريخ 20 إبريل 2011م وبذلك أصبحت هذه الدول كشبكة واحدة . وأوضح المحيسن إن التكلفة المادية لمشروع الربط الكهربائي الخليجي لا تقارن بما حققه من أهداف جمة ، حيث برهن على جدواه وفعاليته خلال فترة التشغيل القصيرة من عمره ، لمساهمته في تجنب وقوع أي انطفاء جزئي أو كلي في الشبكات الخليجية المترابطة ، عن طريق تمرير الطاقة الكهربائية المساندة لأي دولة من دول هذه المرحلة بشكل آني في حالات الطوارئ، ولم تضطر أي دولة منها إلى فصل الأحمال، أو قطع الكهرباء عن المشتركين، وقد ساند الرابط الكهربائي الخليجي شبكات الكهرباء بالدول المشاركة لأكثر من 300 انقطاع خلال فترة التشغيل، مما أدى إلى توفير خدمات الكهرباء بشكل موثوق ومستدام، ووفر بُعداً استراتيجياً واقتصادياً من خلال بناء اقتصادي خليجي حيوي موحد. كما عبر الرئيس التنفيذي للهيئة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية ولسموه الكريم على كل ما قدموه من دعم للهيئة ورعاية واهتمام بمشروع الربط الكهربائي الخليجي .