أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن متابعتها لقضية حادث السطو الثاني من نوعه الذي تعرض له مواطن إماراتي في العاصمة البريطانية لندن. وتعرضت أسرة إماراتية فى وقت سابق من الشهر الجاري لحادث سطو مماثل في لندن. وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2014 إن المواطن الإماراتي تعرض لحادث سطو مسلح، في الواحدة والنصف من ليل أمس، حيث اقتحم عليه ملثمون شقته، وخلعوا بابها. وأضاف البيان أن الملثمين كانوا يحملون مطارق، وسكاكين، ومسدسات، وقاموا بتهديده وزوجته من أجل الاستيلاء على ما لديهم من أموال ومجوهرات. وذكر البيان أن عبد الرحمن غانم المطيوعي، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، أوضح أن العصابة سرقت النقود التي عُثر عليها في الشقة، بالإضافة إلى بعض المجوهرات، وبطاقات الاعتماد. وأشار إلى أن المواطن تمكن من كشف قناع أحد المهاجمين، فأمر المجرم زميله بإطلاق النار عليه، لكن الله سلم؛ حيث لاذ المهاجمون بالفرار، بعد أن سمعوا صوت إنذار سيارة بالقرب من البناية، مما أدى إلى ارتباكهم وخشيتهم من أن تكون عناصر الشرطة قادمة. وأضاف أن الجيران أبلغوا الشرطة التي باشرت التحقيق، وعثرت على بعض المسروقات. وأوضح السفير أنه وفور اتصال المواطن بالسفارة صباح اليوم "توجهت للاطمئنان عليهم، والتأكيد لهم بأن السفارة لديها تعليمات من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية بمتابعة القضية". وأكد أن حالة الأسرة طيبة، وتم نقل الأسرة إلى إحدى الشقق التابعة لمكتب دبي في لندن، ولا تزال الشرطة تحقق في الحادث.