وصف باحثون وإعلاميون إيران بأنها تشكل خطرا سياسيا واستراتيجيا على أمن المنطقة تجب مواجهته بمشروع مضاد. وقال الدكتور محمد السلمي، الباحث في الشأن الإيراني خلال لقائه ببرنامج "اتجاهات" على قناة "روتانا خليجية إن :"الخلايا التجسسية الإيرانية في دول الخليج تشكل خطرا سياسيا واستراتيجيا على أمن المنطقة. وأضاف السلمي : "إيران فشلت في استراتيجية القوة الناعمة عام 2008 فاتجهت إلى استغلال الورقة الطائفية وإذكاء الصراع المذهبي بالمنطقة ومثلما نعاني من تجمعات متطرفة بمجتمعاتنا، فإن الشيعة لديهم فئات بنفس التطرف، مضللون ويتحركون دون وعي". وأضاف أن هناك مساعدات عينية إيرانية تذهب للحوثيين في اليمن، والقاعدة في بقية الدول، وتنظيم داعش بسوريا، معتبرا أن أهداف إيران لم تتغير بالمنطقة،" لكنها تحولت من أهداف سياسية علمانية أيام الشاه لأهداف تتدثر بعباءة دينية في عهد الخميني". من جانبه قال محمد ناصر الأسمري، الباحث والكاتب الإعلامي في مداخلة هاتفية إن : "إيران أذكت نار الإرهاب في مجتمعنا سعيا لتدمير البنى المدنية اللازمة لقيام الدول العربية، كما أنها تسعى لإضعاف المجتمعات العربية، طمعا في تسهيل مهمة إقامة دولة مهدوية كبرى بالمنطقة". بدورها قالت الإعلامية الكويتية، عائشة الرشيد، في مداخلة هاتفية مع البرنامج : "إيران راعية للعمل الإرهابي الدولي وأي عمل إرهابي فهي ضالعة فيها بالدعم والتمويل والتنفيذ، وذهبت إيران إلى وضع لافتة في المتحف الوطني بطهران، كتب عليها يجب على العرب الأنذال أن يعودوا للصحراء كما كانوا»". واتهمت إيران بأنها تقف وراء كل الأعمال الإرهابية بالمملكة، قائلة "السعودية مستهدفة من إيران ووكلائها كالإخوان وداعش والقاعدة وحزب الله الذي حقق انتشارا بجميع الدول العربية، كما أن ما يجري من عمليات إرهابية بالبحرين من تدبيرها لفرض وصاية إيران عليها". كما اتهمت إيران بأنها تستهدف استئصال الأنظمة الخليجية، معتبرة أن العلاقة بين إيران وفلسطين علاقة شاذة. وختمت بالقول : "إيرانوأمريكا وإسرائيل 3 وجوه لعملة واحدة، وفكرة عداء أمريكالإيران شعرات للاستهلاك المحلي، وهناك 40 قناة أيديولوجية عربية تعمل تحت إشراف إيران وتبث سمومها في المنطقة ". شاهد الفيديو: