ذكرت مصادر طبية أنه تم اكتشاف ثاني إصابة بفيروس "كورونا" في مدينة جدة أمس الثلاثاء. وقالت المصادر إن طبيبا جراحا يعمل أخصائي جراحة وتجميل في مستشفى الملك فهد بجدة أصيب بفيروس "كورونا" بعد أن اشتبه في إصابته سابقا، موضحة أنه جرى فحص عينات للطبيب، وثبتت إصابته ظهر أمس، بحسب صحيفة "الوطن" اليوم. وأوضح أطباء وممرضون بمستشفى الملك فهد أن أعراض المرض ظهرت على الطبيب السعودي؛ مما دفع إدارة المستشفى لتحويله على الفور للمستشفى الجامعي حتى يخضع للفحص، ووضع في العزل بغرفة خاصة. كما أشاروا إلى أن الخوف والهلع يسيطران على المخالطين له داخل أقسام المستشفى تخوفا من انتقال العدوى إليهم. وفي الإطار، ذاته كشف وكيل وزارة الصحة للصحة الوقائية، الدكتور عبد الله عسيري، أنه تم فحص نحو 88 حالة مخالطة للمريض المصاب ب "كورونا" المنوم بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة. وكانت الشؤون الصحية بجدة أكدت في وقت سابق، إصابة الشاب بندر الكثيري، أحد العاملين بقسم الطوارئ في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة بفيروس "كورونا"، وذكرت أن الفيروس انتقل إليه أثناء زيارته أهله في قرية "العارضية". وبلغ إجمالي عدد الحالات التي تم إجراء فحوصات لعيناتها من المخالطين للممرض والجراح المصابين 350 حالة وأظهرت النتائج سلبية انتقال الفيروس إليهم. و"كورونا" ظهر لأول مرة بالسعودية في 2012، ومنذ ذلك التاريخ أودى بحياة 64 شخصًا من أصل 162 إصابة حتى مارس الماضي، وهم معظم من ماتوا تأثرًا بالفيروس في العالم والبالغ عددهم 80 حالة. وليس هناك حتى الآن لقاح لهذا الفيروس، وترددت تقارير طبية غير مؤكدة أنه ينتقل عبر الجمال.