هدد سالم الكثيري والد الممرض "بندر" المصاب بفيروس "كورونا" في جدة، بالتوجه ل"حقوق الإنسان" والجهات المختصة لأخذ "حق ابنه" مؤكدا أن إدارة المستشفى الذي يرقد به نجله ترفض تسليمه التقارير الطبية الخاصة به. وأكد "الكثيري" في تصريحات لصحيفة "الاقتصادية"، إن مستشفى الملك عبد العزيز الذي يرقد به المريض، تفتقر إلى كثير من إجراءات الوقاية والحماية من انتقال العدوى للعاملين، كاشفا أن الفيروس انتقل إلى ولده من أحد المرضى الذين باشرهم من مجهولي الهوية أثناء عمله بالمستشفى كممرض. وبين أنه تم منع جميع أفراد عائلته من زيارة ابنهم، باستثنائه هو "الوالد"، كما أن إدارة المستشفى ترفض توضيح الوضع الصحي ل"بندر"، نافيا أن يكون الفيروس مستوطنا في القرية التي ينتمي إليها والتي زارها المريض قبل نحو أسبوعين. وكانت الشؤون الصحية بجدة أكدت في وقت سابق، إصابة الشاب بندر الكثيري، أحد العاملين بقسم الطوارئ في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة بفيروس "كورونا"، وذكرت أن الفيروس انتقل إليه أثناء زيارته أهله في قرية "العارضية". وأضافت أن فريقا طبيا قام بفحص جميع العاملين والمخالطين للكثيري من أقاربه وأصدقائه، يوم الخميس الماضي، بعدما امتنع العاملون عن مباشرة الحالات الوبائية خوفا من العدوى، وتبين أن جميع المخالطين كانت نتائج فحوصهم سلبية للفيروس، ولم تظهر نتيجة إيجابية واحدة حتى الآن.