يختتم غدًا سباق وفعاليات رالي حائل الدولي 2014م، حيث يقوم الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل بتكريم اللجان الرئيسة والفرعية للرالي والرعاة، وتتويج المتسابقين الفائزين للسيارات والدراجات النارية في رالي في نسخته التاسعة على التوالي. وكانت الفعاليات المصاحبة للرالي انطلقت يوم 20 من الشهر الجاري وشهدت حضورًا جماهيريًا هو الأكبر من نوعه منذ انطلاق الرالي عام 2006م، حيث استمتع الحضور بالفعاليات المختلفة التي تجاوز عددها ال 28 وقدمتها الجهات الحكومية والخاصة والشركات الراعية كشركة نيسان والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" وشركة المراعي التي أسهمت بتقديم فعاليات مميزة خلال هذا الرالي، حيث انطلق السباق الإثنين الماضي وتقطع الفرق المتسابقة للسيارات والدراجات النارية وعددها 48، مسافة قدرها 1200 كيلو متر في أربع مراحل. وأعرب سمو أمير المنطقة عن سعادته بتواصل نجاح الرالي وبحسن التنظيم والإدارة وبالمشاركة المتميزة من المتسابقين، مؤمِّلا أن يكون الرالي المقبل أكثر مشاركة دولية. ووجه سموه الشكر لجميع الجهات المشاركة وللشركات الراعية، مثمّنا دور كل من أسهم في نجاح الرالي وخروجه على هذا النحو المبشر الذي يعكس قدرة أبناء المملكة على تنظيم مثل هذه الفعاليات العالمية. كما أكد نائب أمير المنطقة الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز أن منطقة حائل باتت منطقة جذب اقتصادية ومقصدًا سياحيًا مهمًا للزائرين. وأضاف سموه أن من الأمور اللافتة في فعاليات رالي هذا العام هو الأسر المنتجة، إذ لوحظ اهتمام الزائرين بمعرض هذه الأسر التي تقدم المنتجات الحرفية التراثية والتي تحظى باهتمام الجميع. من جانبه، أكد سمو الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي نجاح الرالي في نسخته التاسعة، قائلا إن الرالي ليس فعالية رياضية ترفيهية فحسب، بل هو تظاهرة شاملة، اقتصادية، اجتماعية، وتنموية وتوعوية. أما رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير سلطان بن بندر الفيصل، فبيّن أن التناغم والتآلف بين أفراد فريق العمل والجهات المنظمة شكل الركيزة الأساسية للعمل الجبار الذي أنجز على أرض حائل المعطاءة. وأضاف: حضرت وتابعت راليات كثيرة في مناطق ودول مختلفة في العالم ولم أشاهد مثل هذه الطاقات المسخرة لهذا الرالي، وشهد به المهتمون والزوار الأجانب الذين حضروا هذه المناسبة من قبل وكان انبهارهم واضحا وهم يشاهدون الإمكانات المسخرة للنجاح وعدد المنظمين والمهتمين من جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص.