قال وزير العمل المهندس عادل فقيه إن وزارته تعمل على تشريعات معينة تُمكن الشركات وأصحاب الأعمال الناشئين الذين لم يثبتوا أوضاعهم في السوق بعد، من النمو بشكل تدريجي في عملية التوطين، وتدريب أبناء الوطن في الوظائف عبر تطبيق الحد الأدنى من مستويات التوطين. وفي تصريح صحفي له على هامش احتفالية شركة السلام للطائرات بضخها أول دفعة تدريبية من برنامج تصنيع طائرات F15 مكونة من 33 فني طائرات سعودي ضمن برنامج "عقبالك" في الرياض صباح اليوم الأربعاء، أشار "فقيه" إلى أن مثل هذه المناسبة تبين أن بين أصحاب الأعمال والشركات جهات لا تكتفي بهذا الحد الأدنى. وأضاف وزير العمل: "كثير من الشركات تجاوزت موضوع الحد الأدنى، وتبذل أكثر مما هو مطلوب منها مثل التنظيمات الإدارية؛ لأن لديها إيمانا بأن قضية توطين الوظائف هي قضية مواطنة ووطن ومسؤولية على الجميع". بدوره، دعا إبراهيم آل معيقل، مدير صندوق تنمية الموارد البشرية، بمبادرة شركة السلام للطائرات "منشآت القطاع الخاص" إلى الإيمان بقدرة الشباب السعودي الذي يبدع متى ما سنحت له الفرصة وقُدم له الدعم المناسب. ولفت إلى ضرورة خلق بيئة عمل تناسب احتياجاتهم وتشجعهم على العمل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعود على المنشأة بالنفع الكثير. وشركة السلام للطائرات شركة سعودية ذات مسؤولية محدودة، تأسست عام 1988، وعملت منذ تأسيسها على تطوير قدراتها وتعميق خبراتها في مجال أعمال صيانة وتعديل وعمرة الطائرات المدنية والعسكرية وتقديم الخدمات الفنية المساندة. وتعد الشركة حاليا المزود الرئيس لخدمات صيانة وتعديل وعمرة الطائرات في المملكة، وإحدى أكبر الشركات في تقديم خدمات الطائرات بالمنطقة.