التقى الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، بمقر إقامته في العاصمة الصينية (بكين)، الأحد، وزير الدفاع بجمهورية الصين الشعبية، الجنرال تشانج وانج وان والوفد المرافق له، حيث جرى بحث أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة والصين. حضر اللقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس ديوان سمو ولي العهد، المستشار الخاص لولي العهد، ووزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، الدكتور مساعد بن محمد العيبان ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق ركن عبدالرحمن البنيان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بكين يحيى الزيد، ومدير عام مكتب وزير الدفاع المكلف فهد العيسى، والملحق العسكري السعودي لدى بكين، العقيد ركن طلال الروقي وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الصينية. الطلاب المبتعثون على جانب آخر، استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع بمقر إقامته في بكين اليوم السبت، الطلبة السعوديين المبتعثين بالصين. كما ألقى ولي العهد، في بداية الاستقبال كلمة، قال خلالها: "أنا مسرور أني أراكم ، ومسرور بأبنائنا وبناتنا الذين أراهم يدرسون في بلدان العالم ويكتسبون الخبرات لخدمة دينهم ووطنهم ودولتهم". وأضاف ولي العهد قائلًا: أنتم تمثلون بلد الإسلام قبلة المسلمين بلد العرب منطلق العروبة، لذلك فهو شرف لنا جميعًا ولكنه مسؤولية كذلك مع احترامنا لإخوتنا الآخرين . وذكر: بلادكم انطلق الإسلام منها، نزل على نبي عربي بلغة عربية، انطلق للعالم كله، بلدكم يمثل أكبر جزء في الجزيرة العربية، ينعم بالأمن والاستقرار ولله الحمد. وأوضح ولي العهد: البلدان التي سبقتنا في التعليم وغيره، نرى مع الأسف بعضها ماذا حصل فيها، وبلدكم ولله الحمد لله تنعم بأمنها واستقرارها واهتمام دولتكم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز ومن بعده أبنائه رحمهم الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- يسعى لتطوير وتمكين أبنائه كي يتعلموا ويعملوا في كل أنحاء العالم حتى رأينا من أبنائنا وزراء ومسؤولين. وقال الأمير سلمان بن عبدالعزيز: قديما نحتاج التعاقد مع مدرسين من خارج المملكة ولكن الآن الحمد لله مسؤولينا كلهم ومدراء جامعاتنا وعمداء الكليات كلهم من أبناء بلدنا، ونشكر الله قبل كل شيء، كما نرى بناتنا في كل مجالات الحياة متعلمات مع إخوتهم في العالم كله، وهذا يزيدنا شكر نعمته في نفس الوقت نحن في الشاشة الآن كبلد يشاهده العالم كله، والحمد لله أن المنظر مسر ومفرح وأنتم رغبت أن أراكم كما أرى أبنائي في البلدان التي زرتها أتفقد واطمئن عن أحوالكم، وأتمنى لكم التوفيق . أنشطة المراكز الإسلامية في الوقت نفسه، استقبل ولي العهد رؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية والجوامع في العاصمة الصينيةبكين ورؤساءعدد من المقاطعات الصينية . واطلع خلال الاستقبال على أعمال الجمعيات والمراكز الإسلامية في الصين ورؤيتها المستقبلية، مؤكدًا اهتمام ورعاية المملكة بالمؤسسات والمراكز والجمعيات التي تُعنى بالإسلام وشؤون المسلمين وتسعى إلى نشر العقيدة الإسلامية السمحة ، كما قدم لهم قطعة من كسوة الكعبة. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد، المستشار الخاص، ووزراء البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور مساعد العيبان والمالية الدكتور إبراهيم العساف ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة ووزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور نزار مدني ونائب رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق ركن عبدالرحمن البنيان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بكين يحيى الزيد. كما شرَّف الأمير سلمان في مقر إقامته ببكين، مساء اليوم، مأدبة العشاء التي أقامتها سفارة خادم الحرمين الشريفين بالصين، احتفاءً بزيارته لجمهورية الصين الشعبية . وقبيل المأدبة صافح سمو ولي العهد السفراء العرب المعتمدين لدى الصين .