حددت وزارة التربية والتعليم سبعة شروط لتعيين المعلمات البديلات المستثنيات، حيث تنتظر الوزارة صدور آلية تثبيت المعلمات من وزارة المالية تمهيدًا لإصدار قرارات تعيينهن. وتشمل الشروط: اجتياز اختبار قياس، مناسبة المؤهل للتعليم كشرط للوظائف التعليمية، التعيين على الوظائف التعليمية وفق الاحتياج المتبقي بعد الحركة الخارجية. أما الوظائف الإدارية بحسب رغبة البديلة، فتشترط التأكد من موافقة مادة التدريس للتخصص لارتباط الاحتياج بها، وضرورة اختيار جميع الرغبات للوظائف التعليمية، أما الإدارية فيتم اختيار رغبة واحدة، وترتيب الرغبات وفق رغبة البديلة مبتدئة بالأنسب لها. ولفتت مصادر مطلعة ل"عكاظ" في عددها الصادر اليوم الأربعاء إلى أن البديلات اللاتي لا يتمكنَّ من اجتياز قياس سيتم تعيينهن على وظائف إدارية. وأكدت الوزارة بدورها أن اختيار الرغبة ليس شرطا للتعيين في ذات المنطقة، وإنما يتم التوزيع حسب المفاضلة ووفق احتياج القطاعات في إدارة التربية والتعليم. وأعربت بعض المعلمات عن أسفهن بعد تثبيت تلك الشروط التي أوصلتهن إلى طريق مسدود- على حد قولهن- بعد أن كانت مجرد شروط بالإمكان تجاوزها أو الاستغناء عنها، أما في الوقت الحالي فقد اعتمدت رسميا عبر موقع (تكامل) ولا يمكن للمعلمة البديلة التثبيت إلا بعد تجاوزها والتقيد بها. ووصفت المتحدثة باسم المعلمات البديلات، سعاد الحربي، التي كلفت بحصر غير المثبتات على مستوى المملكة، الشروط المعلنة بأنها تعجيزية، من حيث إجبارهن على الاختيار ما بين إداري أو تعليمي، ووضع هذا الاختيار في إطار التعقيد بين المكاني والاحتياج، مما أثر على نفسية كثير من المعلمات البديلات وجعلهن في دائرة من الحيرة والتفكير أيهما أفضل، وخيبة أمل وإحباط بعد انتظار طويل تجاوز العشر سنوات. وأضافت الحربي أن الشروط الجديدة في برنامج (تكامل) لم تكن موجودة في المرحلة الأولى للتقديم على اختيار المناطق بالنسبة للمعلمات البديلات، إلا أنها أضيفت في برنامج تكامل صباح أمس الثلاثاء، للمعلمات البديلات المكملات للنواقص، اللاتي ليس لديهن عقد أو مسيرات، وبعد إكمالها فتح برنامج تكامل، وتفاجأن بالشروط التي لم تكن معلنة بشكل رسمي منذ وقت سابق. ونفى الناطق الإعلامي في وزارة التربية والتعليم، مبارك بن محمد العصيمي، وجود شروط جديدة أو إضافية في موقع (تكامل)، قائلا إنها هي ذات الشروط السابقة بغض النظر عما تقوله بعض المعلمات البديلات، ووصفهن لها بأنها تعجيزية أو ما شابه ذلك من الأوصاف.