تحت رعاية الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز، افتتحت مساء اليوم الأربعاء، فعاليات "الملتقى الثاني للمرأة السعودية.. مالها وما عليها"، تحت عنوان "المرأة العاملة ..حقوق وواجبات "، الذي ينظمه مركز باحثات لدراسات المرأة، ويستمر لمدة يومين. وحضر الافتتاح عدد كبير من المفكرين والأكاديميين والمختصين المهتمين بشؤون المرأة من الرجال والنساء والقت رئيسة القسم النسائي بمركز باحثات، الدكتورة نورة العمر، الكلمة الافتتاحية وجهت فيها الشكر والتقدير للأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز لرعايتها المؤتمر. وأكدت أن الهدف من الملتقى إبراز مكانة المملكة العربية السعودية، وأنظمتها المستمدة من الشريعة الإسلامية، وحفظها لحقوق المرأة بوجه عام، والمرأة العاملة وتوفير بيئة العمل المناسبة لها، ومناقشة الأنظمة التي تكفل عمل المرأة وحمايتها ورعايتها وفق الشريعة وتطبيقا للأنظمة المعمول بها في المملكة. وأشارت العمر، في كلمتها إلى المشكلات التي تواجه المرأة العاملة بسبب عدم تطبيق الأنظمة المعمول بها في المملكة، وأن هذا الأمر لا يرضي أحدا، ولابد من مناقشة هذه المشكلات وإيجاد الحلول الناجعة لها، والنظر في مآلات الأمور قبل أن تتفاقم هذه المشكلات . وعرضت نتائج الدراسة التي أجراها مركز باحثات لدراسات المرأة عن واقع المرأة العاملة في المملكة العربية السعودية , على عينة من السعوديات، فيما يتعلق بعمل المرأة، حيث أكدت نسبة 47 %من العينة أن الرجل أحق بالعمل الوظيفي لأنه هو المسؤول ويقع عليه العبء الأكبر. وقالت 45 % من أفراد العينة أن الأمن الشخصي أحد المعوقات الأساسية لعمل المرأة، فيما قالت 43 % إن عمل المرأة خارج بيتها يؤثر سلبا على بيتها وأولادها وأسرتها، وقالت 41 % إن عمل المرأة يؤثر سلبًا على حياتها الزوجية، فيما قالت 36 % من عينة الدراسة إن عمل المرأة قد يؤدي إلى الاختلاط المحرم شرعًا. وأكدت 63 % حق المرأة الأرملة والمطلقة في الحصول على سكن من الدولة، و 59% أكدن أن المرأة التي ترعى شؤون بيتها ولا تخرج للعمل حقها الحصول على راتب نظير رعايتها لأولادها وزوجها . وقالت إن الدراسة أظهرت الأعمال التي تتلاءم مع طبيعة المرأة فقالت 43 % إن انسب الوظائف للنساء في قطاع التعليم، فيما قالت 43 % من أفراد العينة إن أنسب الوظائف لعمل المرأة في القطاع الخيري، وقالت 41 % إن أنسب عمل لها في قطاع المشاغل النسائية، فيما قالت 39 % إن أنسب القطاعات الوظيفية للمرأة القطاع الدعوي، ونفس النسبة قالت إن الأنسب لها العمل في القطاع الإداري، وقالت 43 % إن الأنسب لها العمل في القطاع الصحي.