تحت رعاية الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يعقد مركز باحثات لدراسات المرأة غداً الأربعاء ملتقى المرأة السعودية الثاني ما لها وما عليها، تحت عنوان (المرأة العاملة.. حقوق وواجبات) القادم في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات، في فندق "الإنتركونتننتال" بمدينة الرياض بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والمختصين بشؤون المرأة من القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية ومراكز الأبحاث المتخصصة، وتجاوز عدد من سجلوا للمشاركة 500 من الباحثين والمتخصصين، يناقشون 9 أوراق عمل بحضور 7 جهات حكومية، كما يناقشون مبادرات لعمل وتوظيف المرأة السعودية،وذلك وفقا لتقرير صحيفة "سبق". وأكد المشرف العام على الملتقى الدكتور فؤاد العبد الكريم أن الملتقى سيسلط الضوء على حقوق المرأة العاملة في الشريعة الإسلامية، وتطبيقات ذلك في الأنظمة الخاصة بالمرأة العاملة في المملكة، لافتاً إلى أن الملتقى سيناقش الموضوع من خلال ثلاثة محاور؛ الأول: المرأة العاملة.. المفاهيم وتطوير اللوائح، والمحور الثاني: المرأة العاملة والاتفاقيات الدولية، والمحور الثالث: قراءة في عمل المرأة المسلمة، إلى جانب عقد فعاليات مصاحبة للملتقى تتمثل في عقد عدد من الدورات وورش العمل. وقالت "سبق" أن الدكتور "العبد الكريم" أوضح أن من أهداف الملتقى: توعية المجتمع بوجه عام، والمرأة العاملة وأصحاب القرار بوجه خاص، بحقوق المرأة العاملة، الشرعية والنظامية، التي تكفّل بحفظها الدين الإسلامي العظيم، وطبَّقتها الأنظمة المدنية والقانونية في المملكة العربية السعودية، وتأكيد التلازم بين حقوق المرأة العاملة وواجباته، وبيان عظمة ديننا الحنيف في حفظ حقوق المرأة العاملة، وإعلان أن منع المرأة العاملة من بعض حقوقها الشرعية، من خلال الممارسات الخاطئة من بعض أفراد المجتمع ومؤسساته، ليس من الدين في شيء، واقتراح بعض الآليات والحلول العملية؛ لضمان حصول المرأة العاملة على حقوقها الشرعية والنظامية، وحل مشكلاتها التي تتعرض لها، وإبراز أن علاقة المرأة العاملة بالرجل -حقوقياً- في الإسلام تقوم على أساس قويم من الرحمة والمودة والرأفة، لا على التنافس والصراع والعداء، والتأكيد على دور مركز باحثات لدراسات المرأة في خدمته للمرأة والمجتمع، من خلال شراكاته مع بعض مؤسساته (الحكومية، والأهلية، والخيرية).