تمكنت طفلة أمريكية في الحادية عشرة من عمرها من مواجهة حيوان مفترس حاول الهجوم عليها وعلى شقيقها الذي يكبرها بثلاث سنوات. وبرباطة جأش لا تتوفر إلا لدى البالغين؛ حافظت الصغيرة على أعصابها، واستجمعت قواها، فاستلت سلاحًا ناريًّا لتطلق النار على أسد جبلي اقتحم حديقة المنزل، فنجت ونجا شقيقها. وقعت هذه المواجهة بين الأسد الجبلي والطفلين (شيلبي وتانر وايت) بعد عودتهما من المدرسة إلى المنزل الذي يقع في إحدى مزارع مدينة تويسب بولاية واشنطن. وما لبث تانر أن دخل المنزل حتى خرج منه، وتوجه إلى كلاب المزرعة ليطعمها، وهنا خرج الأسد الجبلي الذي تسلل إلى المزرعة، واختبأ خلف سيارة. ما أن وقع نظر الأسد على الطفل حتى خرج من مخبئه، وبدأ في ملاحقة تانر. أفلت الطفل من الوحش المفترس، ودخل سريعًا إلى المنزل، بينما بدأت الكلاب تنبح بقوة، فأثارت انتباه شيلبي التي أدركت الموقف سريعًا، فأمسكت ببندقية يحتفظ بها والدها في المنزل، وصوبتها تجاه الأسد الجبلي، ثم أطلقت رصاصة واحدة فقط كانت كفيلة بإيقاف الأسد عند حده، وسقوطه صريعا. وتعليقا على هذا الأمر، قال والد الطفلة "توم وايت" إنه سبق لأسد جبلي أن تسلل إلى باحة المنزل، مشيرًا إلى أن الحيوان المفترس بدا منهكًا، علما بأن الأسود الجبلية حاولت الاعتداء على أفراد أسرة وايت 3 مرات في الأسبوعين الأخيرين. جدير بالذكر أن هذه الحيوانات تخرج من الغابات المحيطة بالمدينة، وتهاجم المنازل القريبة بحثًا عما تسد به رمقها.