واصل الموالون لحزب الله تمجيد أعماله القتالية بحق الشعب السوري، بل وصل الأمر حد قيام منشد بإهداء عناصر الحزب أغنية، لحثهم على مواصلة القتال في سوريا، وذلك في تجاهل فج لكافة الأعراف الدولية، وحقوق الإنسان، التي أكدتها كافة القوانين والأعراف. وبث ناشطون على الإنترنت، مقطع فيديو يظهر أغنية مسجلة تحمل اسم "احسم نصرك بي يبرود"، مهداة من منشدها الذي يدعى علي بركات إلى مقاتلي حزب الله، لتشجيعهم على مواصلة المعارك بسوريا. وقد تم دمج الأغنية المسجلة مع لقطات لعناصر حزب الله وهم يقاتلون في سوريا دفاعًا عن مقام السيدة زينب، بحسب رواية الأمين العام للحزب حسن نصر الله. ميدانيًّا؛ أعلنت "القيادة العسكرية الموحدة" في القلمون، اليوم الأحد، عن قتل العشرات من قوات الأسد وميليشيات "حزب الله"، وتدمير عدة آليات عسكرية، خلال المواجهات الدائرة في المنطقة في ال24 ساعة الماضية. وقالت القيادة العسكرية في بيان لها: "إن الثوار قاموا بالتصدي لمحاولة قوات الأسد، وعناصر "حزب الله" اقتحام مدينة يبرود، والقرى المحيطة بها من أكثر من محور تحت غطاء كثيف من القصف المدفعي والجوي، وأجبروهم على الانسحاب". وأضافت "القيادة العسكرية" في بيانها: أن الثوار تمكنوا من قتل أكثر من 30 عنصرًا من ميليشيات الأسد، و"حزب الله"، أحدهم قيادي في الحزب، وتدمير 3 دبابات بصواريخ الكونكورس، وقتل كل طواقمها، كما قاموا بتدمير مدفع فوزديكا، بالإضافة إلى تدمير عدة سيارات تابعة ل"حزب الله"، بينها سيارة ذخيرة. وقد أنشئت "الهيئة العسكرية الموحدة في القلمون" أمس السبت، من عدة كتائب وفصائل مقاتلة في المنطقة دون ذكر أسمائها، على أمل أن تنشر في بيان لاحق بحسب الصفحة الرسمية للهيئة على موقع التواصل "فيس بوك". واستهدف الطيران السوري المروحي ببرميلين متفجرين منطقتي كفرومة وحاس في حلب، مما أدى لأضرار مادية، ولا معلومات عن خسائر بشرية، كما قتل مقاتل من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية غرب قرية دير الغربي وبسيدا، ولقي أمير في الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" مصرعه خلال اشتباكات مع الكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة بريف إدلب، وتشهد مناطق في الريفين الغربي والجنوبي لمدينة معرة النعمان قصفًا من قبل القوات النظامية، ولا معلومات عن إصابات حتى الآن، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على منطقة تل تمر في إدلب. ومن المنتظر بعد قليل أن يقوم متطوعو الهلال الأحمر بإدخال المواد الغذائية إلى معضمية الشام، فيما دخلت قوات النظام السوري إلى بلدتي يلدا وبيت سحم في الريف الجنوبي، وتم ذبح خرافهم، في الوقت الذي يعاني فيه جنوبدمشق من حملة تجويع نتيجة حصار القوات النظامية لهذه المناطق منذ أشهر. جدير بالذكر أن مفاوضات السلام "جنيف 2" لم تسفر عن أي نتيجة لصالح الشعب السوري، وأكد الوسيط الدولي "الأخضر الإبراهيمي" فشل المفاوضات، مقدمًا اعتذاره للشعب السوري. وأعلن الأمين العام للجامعة العربية "نبيل العربي" أنه سيتم التوجه إلى الأممالمتحدة أو مجلس الأمن لاتخاذ الخطوة المقبلة بشأن الأزمة السورية بعد فشل جهود حلها بين الطرفين المتنازعين. يُذكر أن المنشد علي بركات من مناصري حزب الله أنتج عدة أغانٍ وأناشيد و"لطميات" يدعم بها الحزب في حروبه مع إسرائيل سابقًا، وفي المعركة التي يخوضها ضد الجيش الحر حاليًّا، فقد سبق وأنشد له "أبطال القصير" يوم دخول مقاتلي الحزب للقصير السورية في ريف حمص. شاهد الفيديو..