قتل خمسة قياديين في ألوية وكتائب مقاتلة ضد النظام السوري الخميس في معارك وقصف من قوات النظام، بينهم اربعة في منطقة حلب، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقتل يوسف العباس المعروف باسم ابو الطيب، وهو قيادي في لواء التوحيد النافذ، في غارة استهدفت قاعدة عسكرية عند مدخل حلب الشمالي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة منذ عام تقريبًا. واظهر شريط فيديو تم بثه على الانترنت ولا يمكن التأكد من صحته جثة قيل انها لأبي الطيب بعد نقله الى بلدته مارع في ريف حلب. وكان العباس يستقل سيارته داخل القاعدة عند حدوث الغارة التي اصابت كذلك القائد النافذ في لواء التوحيد عبدالقادر صالح، بالاضافة الى قائد اخر هو عبدالعزيز سلامة. وقام لواء التوحيد اثر ذلك باعتقال 30 شخصًا متهمين «بالتخابر» مع النظام. كما قتل قائدان للكتائب المقاتلة المعارضة خلال معارك ضد القوات النظامية بالقرب من مطار حلب الدولي. وفي ريف حلب، قتل ضابط منشق وقائد لاحدى ألوية المعارضة برتبة عقيد اثر معارك مع القوات النظامية في جبل معارة الأرتيق. وجنوبًا في ريف حمص، قتل قائد لواء في معارك بالقرب من بلدة مهين، التي احرزت القوات النظامية تقدمًا كبيرًا من اجل استعادة السيطرة على مستودعات للاسلحة فيها كانت المعارضة قد استولت على اجزاء منها. من ناحية أخرى قصفت قوات المعارضة السورية المسلحة مطار حلب الدولي بصواريخ غراد، مما أسقط قتلى وجرحى داخل مبنى المطار حسب كتائب المعارضة المسلّحة. وأضافت المصادر أن كتائب أخرى تابعة للمعارضة بدأت عملية لقطع الطريق بين حماة وخناصر أسفرت عن تدمير دبابات وقتل عدد من جنود النظام. كما استمرت الاشتباكات العنيفة على تلة الشيخ يوسف، بالقرب من مطار حلب الدولي، وتمكنت المعارضة من السيطرة على أجزاء من التلة الاستراتيجية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن النظام قصف مناطق في حي «المشهد» مما أدى لسقوط جرحى بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قواته والجيش الحر في دوار الليرمون. وذكر المرصد، أن اشتباكات دارت في محيط مطار «حلب» الدولي بين قوات الأسد مدعمة بضباط من «حزب الله» اللبناني ومقاتلين من لواء ابو الفضل العباس الذي يضم مقاتلين من جنسيات سورية وأجنبية وقوات الدفاع الوطني من طرف ومقاتلي الكتائب الاسلامية من طرف آخر. واستمرت الاشتباكات العنيفة بين المعارضة والنظام في محيط اللواء 80 قرب مطار حلب. وقال ناشطون إن الاشتباكات تركزت على جبهات مطار النيرب العسكري واللواء80 وسط تقدم للحر، وقالوا إن المعارضة قصفت بقذائف الهاون بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب. وتشهد حلب معارك ضارية منذ شنت قوات الأسد هجومًا قبل أسبوعين لاستعادة أجزاء من المدينة. غارات وقصف وفي دمشق وريفها، كثف النظام غاراته وقصفه على معضمية الشام، والتي تعرضت كذلك إلى قصف مكثف من مقر الفرقة الرابعة ومطار المزة العسكري، حيث حاولت قوات النظام اقتحام البلدة. كما سجلت اشتباكات بين الجيشين في عدة أحياء من العاصمة دمشق، منها برزة والقابون وجوبر، وقال ناشطون: إن قذيفتي هاون سقطتا قرب المسجد الأموي، إحداهما قرب المدرسة العادلية والأخرى قرب سوق العصرونية. من جانبها قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا): إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 22 آخرون جراء سقوط قذائف هاون وانفجار عبوتين ناسفتين في شارع مردم بيك وحي الكلاسة قرب المسجد الأموي بدمشق القديمة. وقصف الطيران الحربي بلدة يبرود والطرق المؤدية إلى لبنان في منطقة جبال القلمون، كما قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات بيت سحم والزبداني ورنكوس وداريا ويلدا وببيلا وعربين، وعدة مناطق بالغوطة الشرقية. 20 قتيلًا وفي جنوبسوريا، قال ناشطون: إن اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام اندلعت في أكثر من منطقة في محافظة درعا وريفها جنوبي البلاد، حيث نفذت قوات المعارضة هجومًا في بلدة «عتمان» أوقع عشرين قتيلًا في صفوف قوات الأسد. وأضافوا أن قوات النظام ردت بقصف عنيف بالمدفعية والطيران الحربي أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف قوات المعارضة. وقال المرصد السوري إن مناطق في مدينة دير الزور تعرضت لقصف مما أدى لسقوط جرحى. وأضاف أن الطيران المروحي قصف المنطقة الشرقية من مدينة «معرة النعمان» في إدلب، موضحًا أن قائدًا عسكريًا للواء مقاتل لقي حتفه في اشتباكات على حاجز قرب معسكر وادي الضيف بإدلب. مجزرة في ريف حماة الشمالي، قتل ثمانية مدنيين صباح الجمعة، في مجزرة بقرية الجلمة، نفذتها مليشيات الشبيحة التابعة للأسد، وقال ناشطون من القرية، إن عناصر مليشيات الشبيحة قتلوا الأهالي رميًا بالرصاص، بعد اقتحام القرية صباحًا، وأشار أن الناشطين لم يتمكنوا من توثيق المجزرة، نتيجة انتشار عناصر قوات النظام ومليشيات الشبيحة في القرية.