تابع الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وزير الشئون الاجتماعية، اليوم الأحد، فعاليات الحملة السنوية لإدارة أوقاف صالح عبد العزيز الراجحي "دفء وغذاء". وتُعنَى هذه الحملة الخيرية بتأمين الغذاء والكساء للأسر المستفيدة من الجمعيات الخيرية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. وقال عبد السلام بن صالح الراجحي، الأمين العام لإدارة أوقاف صالح عبد العزيز الراجحي: "إن من الأهداف الهامة في هذه الحملة مساندة الجهود الكبيرة التي تقوم بها المؤسسات الرسمية والجمعيات الخيرية في دعم ومساعدة الأسر السعودية المحتاجة، واستهدفت الحملة هذا العام توزيع السلال الغذائية على الأسر الفقيرة بالتنسيق مع (83) جمعية خيرية في مختلف مناطق المملكة". وأضاف الراجحي "رُوعي في هذه السلة الخيرية أن تلبي احتياجات الأسر الغذائية والتدفئة من المواد الأساسية، ومن أهم مكونات هذه السلال: الأرز، والدقيق، والحليب، والسكر، والزيت، والشاي، ومعلبات الخضار المتنوعة، وغيرها من المواد الغذائية، والبطانيات، وأجهزة التدفئة، والتي تحتاجها هذه الأسر، والتي تكفيهم طيلة موسم الشتاء". وأوضح أن الحملةَ تأتي تجسيدًا لقيم التراحم والتكاتف التي يحضّ عليها ديننا الحنيف لدعم إخواننا المحتاجين، وعملا بقول الرسول، صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". وأكد أن إدارة الأوقاف تحرص سنويًّا على تنفيذ هذه الحملة المباركة؛ حيث وزعت إدارة الأوقاف في هذه الحملة ما يزيد عن (22.500) سلة غذائية، وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه السلال ما يزيد عن (22) مليون ريال. وتوجه عبد السلام الراجحي بالشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين، قائلا: "الحكومة تعمل على تذليل العقبات أمام المؤسسات والجهات العاملة في القطاع الخيري لتقديم برامجها وأنشطتها المختلفة التي تعود بالنفع على أبناء وطننا الغالي". من جانبه، أثنى الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وزير الشئون الاجتماعية، على جهود إدارة أوقاف صالح عبد العزيز الراجحي، وعلى تنوع برامجها ومشروعاتها الخيرية الممتدة لمختلف مناطق المملكة، وأبدى إعجابه بهذه الحملة وأهدافها النبيلة، كما أثنى على مكونات هذه السلال وتصميمها، وأكد أن هذه المؤسسات الخيرية الخاصة تقوم بدور مهم ومساند للأعمال الاجتماعية التي تقدمها الدولة.