أعلنت "أمانة جائزة الملك خالد" عن التحضيرات النهائية لتكريم الفائزين بجوائز العام الحالي، حيث تجتمع هيئة الجائزة يوم الأحد 19 ﺬو الحجة1430 ه/ الموافق 6 ديسمبر 2009 لدراسة الترشيحات النهائية واعتمادها، وﺬلك برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير ورئيس هيئة الجائزة. وفي نفس اليوم وعقب انتهاء عملية تقييم الترشيحات النهائية، يُعقد مؤتمر صحافي في فندق إنتركونتينتال الرياض، حيث يعلن خلاله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل أسماء الفائزين تمهيدا لحفل توزيع الجوائز الﺬي يعقد في شهر محرم 1431 ه/ ديسمبر 2009 المقبل تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز. وحول الاستعدادات لجوائز هده السنة قال الأمير فيصل، الذي تحمل الجائزة اسم والده العاهل السعودي الراحل الملك خالد بن عبد العزيز لكونها تمثل القيم الاسلامية والعربية والانسانية التي آمن بها رحمه الله، " انني وأعضاء هيئة الجائزة ومنسوبي أمانتها حريصون كل الحرص على بﺬل كافة الجهود لتكريم من يبادر ويجتهد ويبدع في خدمة وطنه وأهله وﺬلك تماشيا مع قوله عليه الصلاة والسلام: خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي"، وأضاف سموه " تبذل قيادة دولتنا جهدا كبيراً ودائماً في دعم العمل الخيري ولهذا أود تقديم أسمى آيات الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني على رعايتهم الكريمة لهﺬه الجائزة" من جهته أوضح الأستاﺬ الدكتور رشود بن محمد الخريف، أمين عام الجائزة، ان هﺬه الجائزة تعكس السمات النبيلة والخيرة التي تميز بها الملك خالد، رحمه الله، فقد عرف بحبه الشديد للوطن والمواطنين وحرصه الكبير على ما ينفعهم، مضيفا أن هﺬه الجائزة تهدف إلى مواصلة نهج الملك خالد في الاهتمام بخدمة المجتمع، وتأصيل العمل المؤسسي الخيري والاجتماعي ونشر ثقافته، وتشجيع البحوث والدراسات التي تسمهم في تنمية المجتمع. وتتكون الجائزة من أربعة فروع هي: جائزة الملك خالد للانجاز الوطني التي تمنح للانجازات التي تسهم في تطوير المجتمع السعودي وتنميته، وجائزة العلوم الاجتماعية التي تمنح للدراسات المتميزة التي تعنى بالمجتمع،وجائزة المشروعات الاجتماعية الموجهة لرعاية فئة محددة أو أكثر من فئات المجتمع، وجائزة التنافسية المسؤولة التي ستمنح لمنشآت القطاع الخاص بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار من ضمن فعاليات منتدى التنافسية الدولي في يناير المقبل. يﺬكر أن مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية أقر تأسيس الجائزة عام 1425ه/2004 م، وفي عام 1428ه/2007م وافق مجلس الأمناء على أن تتكون الجائزة من 4 فروع، وأقيم حفل تدشين الجائزة وإشهارها في عام 1429ه/2008م. يحصل الفائزون بالجوائز على التالي: شهادة تقديرية تتضمن مبررات نيلها، وميدالية، ودرع تﺬكاري ومبلغ مالي يمنح لكل جائزة: مليون ريال لجائزة الإنجاز الوطني، 750 ألف ريال لجائزة العلوم الاجتماعية، و750 ألف ريال لجائزة المشروعات الاجتماعية، في حين جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة هي جائزة تقديرية تمنح ل 3 منشآت في القطاع الخاص تميزت بعطاءها للمجتمع.