حلَّ الأمير الوليد بن طلال في المرتبة الأولى على مستوى المملكة ضمن 29 سعوديًّا اختارتهم مجلة "جلف بيزنس" ضمن قائمة أقوى 100 شخصية عربية في مجال الاستثمار. وجاء في المرتبة الثانية على مستوى المملكة، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو خالد الفالح، تلاه وزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي، فيما حل في المرتبة الرابعة الرئيس التنفيذي لشركة سابك محمد الماضي. وكانت المرتبة الخامسة على مستوى المملكة من نصيب الناشطة في حقوق المرأة ريم أسعد، وحلَّ سادسًا محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي فهد المبارك. وبحسب القائمة المختارة فإن محمد بن عيسى الجار عن قطاع العقارات احتل المرتبة السابعة، فيما جاء بكر بن لادن الرئيس التنفيذي لمجموعة بن لادن في المرتبة الثامنة، وتاسعًا حلت الرئيسة التنفيذية لشركة العليان المالية لبنى العليان، أما المرتبة العاشرة فحصدتها كلٌّ من سارة العطار، ووجدان شاهركاني، اللتين شاركتا في الأولمبياد الرياضي. وجاء في المرتبة الحادية عشرة، الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي، الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي، أما المرتبة الثانية عشرة فحجزتها الناشطة النسائية منال الشريف، وحل في المرتبة الثالثة عشرة رئيس البنك الوطني الأهلي منصور صالح الميمان، وتلته عضوة مجلس الشورى ثريا أحمد عبيد في المرتبة الرابعة عشرة. ووفقًا للقائمة ذاتها؛ فإن المرتبة الخامسة عشرة كانت من نصيب الشيخ وليد بن إبراهيم الإبراهيم رئيس مجموعة الMBC، أما المرتبة السادسة عشرة فاحتلتها حياة سندي، أما خالد المديفر الرئيس التنفيذي لشركة معادن فحل في المرتبة السابعة عشرة، وذلك بحسب ما نقلته "الوطن". وحل في المرتبة الثامنة عشرة عبد اللطيف العثمان، محافظ هيئة الاستثمار، وجاء في المرتبة التاسعة عشرة محمد جميل رئيس مجموعة عبد اللطيف جميل، وكانت المرتبة العشرون من نصيب رئيس شركة الزامل القابضة عبد الرحمن الزامل. وسبق أن حلَّ الأمير الوليد بن طلال في طليعة قائمة "أقوى 500 شخصية عربية تأثيرًا في 2013" التي تنشرها مجلة "أرابيان بيزنس". وقالت المجلة حينئذ: "استمرار الأمير الوليد بن طلال في صدارة قائمة أقوى الشخصيات العربية لهذا العام، نتيجة طبيعية لحضوره القوي عربيًّا ودوليًّا". وقدرت مجلة "فوربس" ثروة الوليد واستثماراته في مجالات عديدة ب29.6 مليار دولار، ما يضعه بين أغنى 10 رجال في العالم في قائمة مجلة فوربس، متقدمًا على وريثة مجموعة مستحضرات التجميل الفرنسية ليليان بيتنكور. وتصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 80 بلدًا حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية، وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة، ودعم الشباب، وتشجيع التبادل الثقافي.