حل الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في المرتبة الأولى لقائمة أقوى 500 شخصية عربية تأثيراً عام 2013، التي تنشرها مجلة "أرابيان بيزنس" في نسختيها العربية والإنجليزية. جاء ذلك في التقرير التالي ل"الجزيرة أون لاين" منذ قليل: ذكرت المجلة، في نسختها العربية التي وزعت اليوم الثلاثاء:"استمر الأمير الوليد بن طلال في صدارة قائمة أقوى الشخصيات العربية لهذا العام وذلك نتيجة طبيعية لحضوره القوي عربياً ودولياً". ويُعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشياً مع توجهاته التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وتقدر مجلة "فوربس" ثروة الوليد الذي يملك استثمارات في مجالات عديدة بدءا من شركة نيوز كورب الإعلامية وحتى مجموعة فنادق سافوى، بقيمة 20 مليار دولار، ليحل بعد مؤسسى جوجل لاى بادج وسيرجى بيرين. ويقدر الوليد ثروته ب 29.6 مليار دولار وهو ما يمكن أن يضعه بين أغنى 10 رجال في العالم في قائمة مجلة فوربس ، ليحل بعد وريثة مجموعة مستحضرات التجميل الفرنسية ليليان بيتنكور. وكتب الوليد بن طلال رسالة إلى رئيس تحرير فوريس، ستيف فوربس، قال فيها إنه لن يقدم للمجلة بعد ذلك معلومات عن أمواله وأصدر تعليمات لمحاميه للتعامل في هذه المسألة. وقال الوليد: إنه سيستمر في العمل مع مؤشر مليارديرات بلومبرج، الذي بدأ العام الماضي كمنافس لقائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم، ويقدر مؤشر بلومبرج ثروة الوليد بحوالي 28 مليار دولار ليحتل المرتبة السادس عشر بين أغنى أغنياء العالم. وساهم فكر الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته المهمة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال في وضع اسمه وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية. وتصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 80 بلداً حول العالم وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.