تصدرت السعودية قائمة الدول الأكثر تأثيراً في المنطقة العربية، في قائمة مجلة «جولف بيزنس» في عددها الأخير الذي يصدر من دبي وأعلنت المجلة في قائمتها الجديدة لعام 2012 للشخصيات الأكثر نفوذاً وتأثيرا في عالم المال والأعمال لعام 2012، وتبوأت المملكة العربية السعودية 26 شخصية يتصدرهم الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز. وقالت «المؤسسة العربية للعAلوم والتكنولوجيا» في بيانها الحديث : «إنه بالنسبة لجنسيات الشخصيات الأكثر نفوذاً، جاءت في المركز الأول السعودية جاء منها (26) شخصية، الإمارات (25) شخصية، الكويت (11)، قطر (11) شخصية، مصر (8) منهم اثنان في أمريكا وواحد في بريطانيا، البحرين (5) منهم واحد في المملكة المتحدة واثنان في الإمارات، المملكة المتحدة (5)، الأردن (3) منهم واحد في الإمارات وآخر في البحرين، أمريكا (3)، لبنان (2)، وشخصية واحدة في كلٍ من ليبيا وفرنسا والنمسا وأستراليا وسلطنة عمان واليونان». ومن المملكة العربية السعودية، كانت أهم الشخصيات: الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس شركة المملكة القابضة في المركز الثاني، خالد الفالح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو (7)، علي بن إبراهيم النعيمي وزير النفط (11)، الدكتور فهد المبارك رئيس مؤسسة النقد العربي السعودي (14)، بكر بن لادن رئيس مجموعة بن لادن (18)، محمد بن عيسى الجابر رئيس مجموعة بن عيسى (19)، لبنى العليان رئيسة شركة العليان للتمويل (20)، الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي رئيس بنك الراجحي (25)، عبدالله باحمدان رئيس البنك الأهلي التجاري (28)، الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم رئيس مجموعة MBC) 36)، صالح كامل رئيس مجموعة دلة البركة (37)، محمد عبد اللطيف جميل رئيس مجموعة عبد اللطيف جميل (38)، محمد العمودي رئيس ميدروك (47)، خالد المظفر رئيس مجموعة المظفر (52)، عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار (54)، عبد الرحمن الزامل رئيس شركة القابضة الزامل (57)، جواد أحمد بوخمسين رئيس مجموعة بوخمسين (60)، سعود بن ماجد الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية (63)، الأميرة أميرة الطويل حرم الوليد بن طلال (65)، عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي رئيس شركة المراعي (67)، طارق عبد الله القحطاني رئيس مجموعة شركات عبدالهادي عبدالله القحطاني (71). وعن الشخصيات العشر التي تتصدر القائمة، اختارت المجلة الشاب التونسي محمد البوعزيزي، الذي حرق نفسه، ويعد رمزاً للثورة التونسية، وبداية شرارة الثورات العربية في دول الربيع، ليحتل المركز الأول، وجاء بعده الأمير الوليد بن طلال رئيس شركة المملكة القابضة السعودية، فالشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس طيران الإمارات، ثم الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس هيئة الاستثمار القطرية، فاليمنية توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، ومحمد العبار الإماراتي رئيس شركة إعمار، والسعودي خالد الفالح رئيس شركة أرامكو، والمصري الأمريكي محمد العريان رئيس شركة بيمكو، والقطري حسن عبد الله الذواوي رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022، وكارلوس غصن البرازيلي الجنسية اللبناني الأصل رئيس شركة رينو نيسان. وليد بن إبراهيم سعود الدويش لبنى العليان