دعت كل من المملكة وقطر وتركيا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة جون أشي إلى دعوة الجمعية للانعقاد الفوري للاطلاع على الأوضاع الإنسانية وأوضاع حقوق الإنسان في سوريا من مسؤولي الأممالمتحدة. وقالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إن الدول الثلاث المدعومة بمجموعة (أصدقاء الشعب السوري) بينت في رسالة موجهة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة جون اشي أنها ترى أن الوقت حان وأصبح لزاما إطلاع الجمعية العامة من مسؤولي الأممالمتحدة على أوضاع حقوق الإنسان في سوريا. وجاء في الرسالة "أنه على الرغم من موافقة الأطراف كافة على استئناف المباحثات في جنيف اليوم فإن عدم إمكانية التوصل إلى اتفاق في الجولة الأولى من المباحثات للتخفيف من حدة معاناة الشعب السوري تعد مسألة طارئة وتبعث على القلق الجدي للمجتمع الدولي". وقالت الرسالة "إنه في الوقت الذي مازالت المساعي والجهود الدولية مستمرة في سبيل وضع حد للأزمة في سوريا فإن معاناة الناس الأبرياء مازالت مستمرة بسبب تصاعد أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان وتدهور الأوضاع الإنسانية". وأوضحت أن عدد السوريين الفارين من بلادهم والذين يطلبون اللجوء إلى الدول المجاورة في تزايد مستمر ما سيكون له عواقب وخيمة على المستويات الإقليمية والدولية.