أصرت شقيقة طالبة جامعة الملك سعود المتوفاة على اتهام إدارة الجامعة بالتسبب في وفاة شقيقتها، مؤكدة تعرضها لوعكة مفاجئة في تمام الساعة الحادية عشرة صباح الأربعاء الماضي، ووصل الإسعاف إلى الجامعة في غضون دقائق، إلا أن المسعفين لم يتمكَّنوا من الدخول إلى الجامعة إلا في تمام الواحدة ظهرًا. وأشارت، وفقا للعربية نت، إلى أن شقيقها كان موجودا مع المسعفين، ولكن الجامعة منعت دخولهم إلى حين إيجاد بوابة سالكة للحيلولة دون حدوث اختلاط بين المسعفين والطالبات في المبنى". بدوره قدَّم مدير جامعة الملك سعود، الدكتور بدران العمر، التعزية لذوي الطالبة آمنة باوزير، التي تُوفيت الأربعاء الماضي، في حرم الجامعة، فيما أكد قيامه بزيارة ذوي الطالبة في منزلهم. وعلَّق العمر على حادثة الوفاة عبر حسابه الشخصي على "تويتر" بالقول: "أقدِّم التعزية لذوي الطالبة آمنة باوزير، والتي توفاها الله وهي تسلك طريقًا تبتغي به علمًا سهل الله لها به طريقًا إلى الجنَّة". وكانت باوزير توفيت يوم الأربعاء الماضي، بعدما تعرضت لإغماء مفاجئ أثناء وجودها بالجامعة، ونتج عن ذلك وفاتها، وتمَّ اتهام إدارة جامعة الملك سعود بالتسبب في ذلك، بعدما أخَّرت وصول المسعفين لإنقاذها، إذ تم منعهم من دخول الجامعة بحجة الاختلاط مثلما أثير، غير أن إدارة الجامعة نفت ذلك، وكتب عميد شؤون الموظفين في الجامعة، الدكتور سعد الحسين في تغريدة على تويتر: "اللهم أسكن آمنة باوزير الجنة وكفى حقدًا على الجامعة". ونفت الجامعة الاتهام، وقالت إن آمنة باوزير تعاني مشكلات في القلب منذ فترة طويلة، وإنها تلقت رعاية طبية سريعة بعد إصابتها بأزمة قلبية حادة يوم الأحد الماضي، مما أدى إلى توقف القلب والرئتين عن العمل. كما أوضحت مصادر بالجامعة أن الطالبة نُقلت في سيارة الإسعاف إلى طوارئ المستشفى الجامعي، عند الساعة الواحدة ظهرًا بعد فشل محاولات إنعاش قلبها في مبنى الطالبات واستمرت محاولات الإنعاش بالوسائل المتقدمة حتى الساعة 1:39 دون أي استجابة منها، فتقرر التوقف عن مواصلة الإنعاش وإعلان وفاتها.