أكدت جامعة الملك سعود، في بيان لها اليوم الخميس، التزامها بمسؤوليتها بالحفاظ على حياة كل طلابها وطالباتها، رداً على ما أثير عن تأخير إسعاف طالبة أصيبت بأزمة قلبية أدت لوفاتها. وأوضح المتحدث الرسمي للجامعة، أحمد التميمي، أن الطالبة "آمنة" التي توفيت في الجامعة يوم الأحد الماضي، كانت تعاني من مشكلات في القلب منذ سن الرابعة، حسب إفادة والدها أثناء زيارة مدير الجامعة لأسرتها لأداء واجب العزاء.
وقال "التميمي"، في بيان رداً على ما أثير عن تأخير إسعافها: "تعرضت الطالبة (يرحمها الله) في ذلك اليوم لأزمة قلبية حادة فبادرت المشرفة على الطالبات في الموقع بالاتصال بالعيادة الداخلية في مدينة الطالبات في الساعة 12:15، وعند الساعة 12:20 حضرت ممرضتان ثم تلتهما الطبيبة، التي كانت تباشر حالة في كلية أخرى، وبعد الفحص اكتشفن توقف الجهازين القلبي والرئوي لديها ثم جرت محاولات الإنعاش، وفي الحال اتصلت المشرفة بالإسعاف عند الساعة 12:35، فكان في الموقع عند الساعة 12:45 فقام الطاقم بمباشرة الحالة وإكمال عملية الإنعاش القلبي والرئوي".
وأضاف "التميمي": "حُملت الطالبة يرحمها الله في سيارة الإسعاف إلى طوارئ المستشفى الجامعي عند الساعة الواحدة ظهراً فكانت هناك عند الساعة 1:10، ترافقها موظفة من عيادة الجامعة، وحال وصولها استمرت محاولات الإنعاش بالوسائل المتقدمة حتى الساعة 1:39 بعد الظهر دون أي استجابة منها مع استمرار توقف القلب، فتقرر حينها التوقف عن مواصلة الإنعاش وإعلان حالة الوفاة".
وبين "التميمي" أن "الجامعة" إذ تنشر هذا التصحيح، تؤكد التزامها بمسؤوليتها تجاه كل طلابها وطالباتها، وعملها الجاد على حفظ أرواحهم وتأمين سلامتهم، مقدماً تعازي منسوبي الجامعة لذوي الطالبة المتوفاة، يرحمها الله، سائلاً الله لها المنزلة العالية من الجنة وأن يربط على قلوب أهلها ويلهمهم الصبر.