منحت فتاة بريطانية الحياة لطفلها على مدى سبعة أسابيع من إعلان الأطباء وفاتها دماغيًّا. وكانت الفتاة قد تعرضت لنزيفٍ حادٍّ في الدماغ، وأجل الأطباء إيقاف أجهزة الإنعاش لإبقائها على قيد الحياة طوال تلك المدة حتى يكتمل نمو الطفل، وصولا إلى مرحلة الولادة. ووفقًا ل"الديلي ميل البريطانية" كانت روبين بينسون (22 عاما) أصيبت بنوبة صداعٍ حادة، وسقطت مغشيًّا عليها، ونقلت على الفور إلى المستشفى، وتبين بعد الفحوص والصور الشعاعية إصابتها بنزيف في الدماغ تسبب بوفاتها دماغيًّا. وفي انتظار المولود الجديد سيطرت على والد الطفل مشاعر متناقضة بين الحزن على وداع زوجته من جهة، واستقبال مولوده الذي سيرى النور في نفس اليوم الذي سيُعلَن فيه عن وفاة زوجته بعد أن أدت واجبها تجاهه. وحظي الزوج بتعاطف الكثيرين على شبكة الإنترنت بعد أن أطلق موقع "أي يو كيرنغ" حملةً لجمع التبرعات لمساعدته على النهوض بأعباء الطفل، ودفع نفقاته المستقبلية، وتمكن الموقع من جمع مبلغ يزيد عن 100 ألف دولار خلال فترة وجيزة.