قال الداعية محمد العريفي إنه يشعر بوجود ما أسماه "لوبي" يعمل على إثارة الضغينة والأحقاد بين الشعوب العربية، مستخدما وسائل الإعلام المختلفة، على حد قوله. وكتب العريفي في تغريدة له بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر" أشعر أن هناك "لوبي" يعمل بتويتر والفضائيات لإثارة الضغينة والأحقاد بين الشعوب العربية عامة والخليجية خاصة" وأضاف العريفي" فاحذر، لا يَرتحِلك أحدٌ ليحقق أهدافه" يأتي هذا بعد تصاعد الجدل مؤخرا إثر قيام الإعلامي داوود الشريان بمهاجمة عدد من الدعاة، وتوجيه الاتهام لهم بالتغرير بالشباب وإرسالهم للمشاركة في الصراع السوري، واصفا إياهم ب "أبطال تويتر". وهو ما دعا العريفي للقول، وقتها، إنه لم يحرض للقتال في سوريا، وقلل من أهمية مهاجمة الدعاة مغردا "الكثير من البرامج والمسلسلات عرضت وانتهت، وهي تحاول أن تذم الدعاة والمتدينين، ولكن نظرة الناس لا تزال مشرقة للدعاة والعلماء".