صرح الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لحوار أتباع الأديان في فيينا الدكتور فيصل بن معمر ، أن مجلس إدارة المركز المكون من مختلف الجنسيات والأديان ناقش في أول اجتماع له هذا العام عددًا من الخطط قصيرة المدى وطويلة المدى التي سيتبناها المركز في مجالات التعليم والإعلام ومد جسور السلام بين الشعوب إلى جانب إقرار الميزانية العامة للمركز خلال العام الجديد. وقال بن معمر، في تصريح له اليوم الأربعاء، إن الأمين العام عرض على مجلس الإدارة ما تم إنجازه خلال العام الماضي في مجالات التنمية والتقارب بين أتباع الديانات خاصة نتائج المؤتمر الدولي الموسع الذي عقد في نوفمبر الماضى حول "صورة الآخر فى التعليم وتأثيرها على التقارب بين الأديان" والذي حظي بمشاركة واسعة من كبار القيادات الدينية في العالم وأكثر من 500 مشارك وقدم العديد من التوصيات لتحسين المناهج الدراسية بما يدعم التقارب بين أتباع الديانات فى العالم، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. كما بحث بن معمر نتائج الاتصالات وبرامج التعاون المشتركة التى تربط المركز مع منظمة اليونسكو والاتحاد الأفريقى والعديد من الهيئات الدينية والتعليمية فى العالم . يذكر أن المركز تم تأسيسه فى فيينا قبل عامين بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين، ويتسم بمشاركة جميع الأديان في مجلس الإدارة، ويهدف إلى تحقيق التقارب والتفاهم الدولى ونشر قيم التعاون والسلام .