وقَّعت هيئة المساحة الجيولوجية وشركة التعدين العربية السعودية (معادن)، مذكرة تعاون بينهما، اليوم الثلاثاء، في مقر الوزارة بالرياض. بحضور وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، وعبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، مساعد وزير البترول والثروة المعدنية، والأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية، والمستشار لشؤون الشركات عبد الرحمن بن محمد عبد الكريم. وقَّع مذكرة التعاون رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير بن عبد الحفيظ نواب، والرئيس التنفيذي لشركة معادن المهندس خالد بن صالح المديفر. وتمثل المذكرة نموذجًا جيدًا للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، في مجالات علوم الأرض والعلوم ذات العلاقة، لما تمتلكانه من خبرات واسعة، وإمكانات متخصصة في الأبحاث والدراسات العلمية والتقنية والفنية في هذه المجالات. وتشمل المذكرة عددًا من نشاطات التعاون المرتبطة ببرامج ذات طابع فني وتقني وتدريبي وبحثي واستشاري بين الطرفين، وتنفيذ وإجراء بحوث ودراسات مشتركة، وتبادل الاستشارات والأفكار التطويرية ذات الاهتمام المشترك، وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات التنقيب عن المعادن الفلزية، والمعادن الصناعية، والتطبيقات الصناعية، وتنظيم وتنفيذ رحلات علمية مشتركة بينهما. وقال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي في تصريح صحفي عقب التوقيع "إن توقيع مذكرة تعاون بين هاتين الجهتين في مجالات علوم الأرض، والعلوم ذات العلاقة، ترجمة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، التي تؤكد على ضرورة التعاون والتنسيق بين الجهات المختصة في المجالات المشتركة، ولاشك أن التعاون وتطوير العمل عبر برامج البحوث والدراسات، والاستشارات، والتدريب في مجالات أنشطة التعدين سيسهم في المزيد من تطوير هذه الصناعة ونموها، وتصبح رافدًا مهمًا ومؤثرًا، بجانب صناعتي البترول والبتروكيماويات". كما قال رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير بن عبد الحفيظ نواب "إن توقيع المذكرة يأتي تحقيقًا للرؤى والتطلعات الاستراتيجية التي من أجلها أنشئت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وتحقيقًا لرسالتها في دعم وتقديم المشورة ذات الصلة بعلوم الأرض للجهات الحكومية والجهات الخاصة، قامت الهيئة بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم مع جهات مختلفة منها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية".