حاول عامل مطعم اعتقال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، بتهمة ارتكاب جرائم حرب ، وذلك عندما كان يتناول طعام العشاء في شرق العاصمة البريطانية لندن. ووفقًا لصحيفة "ديلي تليجراف" اليوم، الثلاثاء، تمكن بلير من تهدئة الرجل من خلال مناقشة النزاع في سوريا. وأضافت أن عامل المطعم، اقترب من بلير بينما كان يتناول طعام العشاء مع العائلة والأصدقاء بمطعم فاخر في حي شورديتش شرق لندن، وأبلغه بأنه يريد تنفيذ قانون "اعتقال المواطن" بحقه لأنه مجرم حرب وشن حربًا غير مبررة ضد العراق. ويمنح قانون الشرطة والجريمة المنظمة والخطيرة لعام 2005 المواطنين البريطانيين الحق في احتجاز أي شخص يعتقدون أنه خرق القانون. وأشارت الصحيفة إلى أن العامل طلب من بلير مغادرة المطعم ومرافقته إلى مركز الشرطة، لكن بلير رفض طلبه وبدأ الحديث عن سوريا وسأل عامل المطعم لماذا ليس هو قلق أكثر على النزاع الدائر فيها. وقالت الصحيفة إن أحد أبناء بلير غادر المطعم لاستدعاء حراس الأمن المرافقين لوالده، مما دفع عامل المطعم للخروج من المطعم على محمل السرعة. ويعتبر غارسيا خامس شخص يحاول توقيف بلير بموجب قانون اعتقال المواطن. وشغل بلير منصب رئيس وزراء بريطانيا من 1997 إلى 2007، ساهم خلالها بإرسال قوات بريطانية إلى أفغانستان وإشراك بريطانيا في غزو العراق بقيادة الولاياتالمتحدة.