تدخلت سفارة نيبال، واستجابت لنداء 126 نيبالية كن يعملن خادمات بالسعودية واشتكين من استغلال كفلائهن لهن اقتصاديًا وجسديًا ونفسيًا. ووجهت الخادمات نداءً إلى المسؤولين النيباليين بأن جوازات سفرهن تم مصادرتها من قبل أرباب العمل، وأنهن تعرضن للتعذيب الجسدي، ولم يتقاضين الأجور المتفق عليها، كما حرم بعضهن من الطعام والماء، حسبما زعمن. ونشرت "بيزنس فانكوفر" الكندية تقريرًا ترجمته "عاجل"، جاء فيه أن أغلب النساء النيباليات اللاتي دخلن السعودية، عبرن إلى المملكة بطريقة غير شرعية بعد أن تم الإتجار بهم عبر الهند. كما أوضح التقرير أن حكومة النيبال تحظر على نساء بلدها العمل كخادمات دون سن الثلاثين عامًا في أي من دول الخليج، إلا أن القائمين على الاتجار بالبشر يواصلون التلاعب بالفقراء والجهلاء من النساء. وأشارت الصحيفة الكندية أن أغلب النساء النيباليات اللاتي استجابت لندائهم السفارة كانوا دون سن الثلاثين.