قال سفيرخادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي عواض عسيري إنه كلف فريقا من السفارة للتوجه للمستشفى الذي يوجد به جثمان ماجد الماجد (قائد كتائب عبد الله عزام). وأشار السفير إلى أن الفريق يضم محامي السفارة وفريق عمل دبلوماسيا من موظفي السفارة، لمتابعة الوضع مع السلطات اللبنانية للنهاية، وذلك بعد أن يقوم الطبيب الشرعي بفحص الجثة ويحدد سبب الوفاة، لافتا إلى استمرار التواصل والتنسيق مع الجانب اللبناني لتحديد الخطوة القادمة. وعن إمكانية نقل جثة "الماجد" لدفنها في المملكة، أوضح السفير عسيري بحسب صحيفة "الرياض" أن ذلك يعتمد على التنسيق المشترك بين السلطات السعودية ونظيرتها في لبنان ،وكذلك بعد أخذ رأي أسرة القتيل ورغبتهم، لمعرفة ما يجب اتخاذه بعد انتهاء فحص الطبيب الشرعي، والانتهاء من الإجراءات النظامية اللبنانية. ولفت السفير السعودي إلى أن السلطات اللبنانية تأكدت في وقت سابق من هوية "الماجد" بعد تحليل الحمض النووي "DNA" بالتعاون مع السفارة السعودية في لبنان، نافيا علمه بأن تكون السلطات اللبنانية تمكنت من الحصول على معلومات مهمة من "الماجد" قبل مقتله، موضحا أن ذلك شأن يخص جهات التحقيق اللبنانية وليس له علم به. كما أكد أن السلطات اللبنانية المعنية بالتحقيق مع الماجد أكدت وفاته إثر تدهور حالته الصحية بعد القبض عليه من قبل الجيش اللبناني قبل عدة أيام.