نفت جامعة الملك عبدالعزيز صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام من تصريحات منسوبة لعضو هيئة التدريس بكلية العلوم بالجامعة الدكتورة فاتن عبد الرحمن خورشيد, مشيرة إلى أن ما تضمنته تلك التصريحات من معلومات وإدعاءات غير مبنية على حقائق موثوقة، خاصة فيما يتعلق بإغلاق المعمل البحثي أو وجود تضييق من قبل الجامعة على إجراء الأبحاث العلمية. وقالت الجامعة أنها ارتأت أنه من واجبها الرد على تلك الادعاءات غير الصحيحة، وتوضيح الأمور للرأي العام، خاصة أن المسألة أضحت تتعلق بدعم وسمعة البحث العلمي في المملكة . وأوضحت أن الدكتورة فاتن خورشيد لا تزال مستمرة في الترويج وبيع إكتشافها الطبي المنتج من حليب الإبل وأبوالها كدواء لمعالجة السرطان وبعض الأمراض وتجربتة على الإنسان، رغم أن بيع أي منتج يتعلق بصحة الإنسان، يتطلب اتباع خطوات علمية وضوابط قانونية وأخلاقية، استناداً على قرار مجلس الوزراء رقم 321 بتاريخ 13 رمضان 1434ه الذي ينص في مادته الخامسة عشرة من اللائحة الخاصة بأخلاقيات البحث العلمي على الإنسان، والتي أقرت بأن يكون البحث العلمي على الإنسان مسبوقاً بتجارب معملية كافية على الحيوان إذا ما تطلبت طبيعة البحث العلمي ذلك. وإقراره من اللجنة العلمية وهو الأمر الذي لم تقم به الدكتورة خورشيد. وأبانت الجامعة أن ما أثير حول إغلاق المعمل البحثي الخاص بالدكتورة فاتن خورشيد، ليس له أساس من الصحة، مؤكدة أن المعمل مفتوح ومجهز بمركز الملك فهد للأبحاث الطبية ، داعيةً الوسائل الإعلامية لزيارة المعمل في اي وقت. وأكدت جامعة المؤسس على عدم استخدام أي منتجات أو دواء باسم الجامعة، ما لم يتم إجازته من الجهات المختصة وحسب الإجراءات والضوابط العلمية المتبعة، وما لم يتم التصريح له رسمياً من هيئة الغذاء والدواء السعودية حسب الأمر الملكي السامي.