عقدت اللجنة النسائية بالجمعية السعودية لتطوير ونقل التقنية وبتعاون استراتيجي مشترك مع اللجنة النسائية للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة مساء أول من أمس الملتقى الأول للمخترعات السعوديات حيث كانت ضيفة الشرف المخترعة والباحثة السعودية الدكتورة فاتن خورشيد دكتوراه في هندسة الخلايا أستاذ مشارك قسم الأحياء الطبية رئيسة وحدة زراعة الخلايا والأنسجة ومشرفة كرسي الزامل لأبحاث السرطان مركز الملك فهد للبحوث الطبية جامعة الملك عبدالعزيز في مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز ( سايتك )وكانت بعنوان " جزيئات متناهية الصغر من أبوال الإبل تهاجم الخلايا السرطانية دون غيرها ". وقد استهلت نوال الكبيسي رئيسة اللجنة النسائية في الجمعية السعودية لتطوير ونقل التقنية الملتقى الأول للمخترعات السعوديات بالترحيب بالمدعوات وتقديم عرض عن رؤية ورسالة وأهداف الجمعية السعودية لتطوير ونقل التقنية خلال الدورة الحالية واختتمت العرض بتقديم الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وأمير المنطقة الشرقية . وأوضحت الأستاذة فريال العومي مديرة اللجنة النسائية للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالمنطقة الشرقية بعض أهداف الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة المتمثلة في الكشف عن دقائق معاني الآيات في كتاب الله والأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بالعلوم الكونية في ضوء أصول التفسير ووجوه الدلالة اللغوية ومقاصد الشريعة الإسلامية دون تكلف وأيضا من أهدافها الإسهام في إعداد علماء وباحثين لدراسة المسائل العلمية ، والحقائق الكونية في ضوء ما ثبت في القرآن والسنة. وقالت " انبهر العالم من الأبحاث المقدمة وعلى رأسها بحث الدكتورة فاتن خورشيد في علاج السرطان استشهادا بنصوص من السنة النبوية المطهرة ونحن أبناء هذا الوطن الحبيب سنرتقي بإذن الله.. حاملين رآية التوحيد عالية شامخة ماضين نحو مستقبل مشرق ومضيء". ومن جانبها بينت الدكتورة فاتن خورشيد أنه بالنسبة لبحثها فالإبل معروفة في التراث الإسلامي والعربي، وقالت " أنا وفريقي البحثي أثبتنا فاعلية أبوال الإبل بالتجارب المبنية على البراهين العلمية ثم فصلنا العنصر الفعال في أبوال الإبل وصنعناه في شكل دواء وقد مرت التجارب بالخطوات المتعارف عليها عالميآ لاختبار أى دواء وهي: التجارب على الخلايا السرطانية في المزارع الخلوية في المعمل ثم إثبات الفاعلية على حيوانات التجارب يأتي بعدها إثبات الأمان الدوائي أيضآ على حيوانات التجارب ثم تطبيق آمان وفاعلية الدواء على الإنسان، والآن نحن بصدد تجربة فاعليته على الإنسان بعد أن يتم حصولنا على التراخيص اللازمة لذلك من الهيئة العامة للغذاء والدواء والتي بدأنا بالتواصل معها وتجهيز متطلباتها ".