يستضيف برنامج "قياس" على قناة "بداية" الفضائية الدكتور عبدالله القاطعي نائب الرئيس للقياس والاختبارات بالمركز الوطني للقياس والتقويم، للحديث حول قياس اختبارات القياس والتقويم والهدف منها. ويناقش البرنامج أنواع الاختبارات التي يقدمها المركز، والهدف منها وتقييم العائد الإيجابي من مثل هذه الاختبارات على المجتمع والاقتصاد.
وسيثير الدكتور القاطعي في الحلقة التي ستُبَثّ على الهواء مباشرة الخامسة وخمسة وأربعين دقيقة مساء اليوم السبت، عدداً من النقاط الأساسية حول كيفية بناء مثل هذه الاختبارات، والمعايير التي تم اعتمادها أثناء تنفيذها وطرحها، والاختلافات الجوهرية بين أنواعها، والرد على استفسارات الكثير من المستفيدين حول تشابه الاختبارات من حيث المضمون.
وانطلقت أولى حلقات برنامج قياس "حقائق وأرقام" مساء يوم السبت الماضي، باستضافة رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود، الذي تحدث في بداية الحلقة عن فكرة الاختبارات المرجعية للتعليم "قياس" وبداية انطلاقتها في عام 1417ه، حيث بدأت بها جامعة الملك فهد التي تبعتها في التطبيق جامعات المملكة باختلافها.
وذكر "المشاري" أن المركز لا يمارس أي صلاحيات من حيث القبول الجامعي أو القبول الوظيفي، وإنما هو فقط يقيس مدى قدرات الطالب وتحصيله العلمي حتى يتم تحديد مستقبله الجامعي والوظيفي.
واعتبر أن درجات قياس هي أكثر دقة من درجات الثانوية العامة، كما تحدث أن هناك منافسة شفافة في القبول الجامعي، فليس كل من يتقدم لكلية الطب أو كلية الهندسة يستحق ذلك ف"قياس" وُضع لإثبات الوجود ومعيارية التصنيف والعدالة.
وأشار إلى أن اختبارات القبول هي اختبارات معيارية المرجع، فهي ترتب الطلاب أينما كانوا، وأنه ليس بها نجاح أو رسوب على عكس اختبارات كفايات.
كما تحدث أن هناك توجهات لعدد كبير من الدول في إقامة مراكز مثل مركز قياس لثبات نجاح المركز.
وعند سؤاله عن اختبارات كفايات وأن عدداً من المتقدمين لم يجتازوا الاختبار قال إنه من غير الصحيح ربط الاختبارات بعملية التوظيف، وذكر بأن من لم يجتز الاختبار غير صالح لعملية التعليم. كما ذكر أن النظام في "قياس" لا يسمح أبداً بتعديل أي من درجات "قياس".
وعن الخدمات التي قدمها المركز ذكر أن "قياس" خدم العديد من القطاعات الحكومية مثل الخدمة المدنية والجامعات السعودية والكليات العسكرية، كما خدم وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ومجموعة من الهيئات المختلفة والشركات الكبرى والمعاهد المتخصصة.
وعلّق على أن "قياس" يثبت قدرة الشخص على التفكير، وأنه لابد لكل مؤسسة تسعى للنجاح أن تطبق "قياس"، كما تمنى أن يكون هناك تفاعل مجتمعي مع البرنامج، وشكر القائمين على سلسلة البرنامج، واعداً بالإجابة عن كل الاستفسارات المطروحة من خلال برنامج "قياس".