ما زالت ردود الفعل تتوالى على فتوى أصدرها الداعية الأردني، الشيخ ياسين العجلوني، بجواز عقد اليمين على المرأة السورية المستضعفة والمهجّرة، التي لا عائل لها وذلك ببيان بثّه على قناته الخاصة على موقع "يوتيوب"، حيث ردّ عليه الداعية اليمني الحبيب علي الجفري بأن السوريات "لاجئات لا سبايا" وقال الجفري في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع التواصل "تويتر": "أرجو من سماحة مفتي المملكة الأردنية الهاشمية وضع حد لهذا السفه الذي سُمي كذبًا وزُورًا "فتوى"، مرفقًا معها صورة تحمل عنوان "لاجئات لا سبايا"، معتبرا هذه الفتوى من السفه والكذب والتلفيق. وقال العجلوني باسمه واسم علماء الشام في بيانه "أصدر الفتوى بجواز أن تطلب المرأة السورية من الرجل المسلم القادر على كسوتها وسترتها وإيوائها يجوز لها أن تطلب منه أن يدخلها في عقد ملك اليمين كي تصير ملكًا ليمينه". وأضاف العجلوني "نحن نفتي المرأة السورية التي تريد الزواج بالرجل المسلم زاوج ملك اليمين بعقد ملك اليمين أن يصير سيدها وتصير أمةَ له"، كما قال العجلوني "سوف ندعو علماء الشام للأخذ بهذه الفتوى؛ لأنها الوسيلة الشرعية الوحيدة التي تضمن للمرأة السورية المهجرة التي ليس لها أحد إلا الله، ألا تستغل جنسيا وألا تهان وألا يُعتدى عليها وألا يتمتع بها بوسائل غير شرعية". وأثارت الفتوى بين الناشطين الذين عبروا عن غضبهم ببعض التعليقات التي تحمل ألفاظًا نتحفظ على نقلها".