شهد مهرجان الزيتون الثالث في منطقة الجوف إقبالا كبيرا منذ انطلاقه السبت الماضي، وبلغ عدد الزوار 54 ألفا، فيما وصلت المبيعات خلال الأيام الماضية إلى820 ألف ريال . وأوضح رئيس لجنة الإعلام والتسويق في المهرجان مريح المريح، إن 70 في المائة من المبيعات صبت في صالح زيت الزيتون، فيما مثلت نسبة من قيمة المبيعات من الزيتون المخلل والشتلات ومعرض الأسر المنتجة. مؤكدا أن إجازة عيد الأضحى المبارك ستساهم في ارتفاع عدد الزوار وبالتالي تصاعد رقم المبيعات بصورة أكبر، حيث تتيح الإجازة الفرصة للزوار من خارج منطقة الجوف. وأكد المريح، إن حجم المبيعات حتى الآن يشير إلى تحقيق الهدف الرئيسي من المهرجان وهو العمل على تكثيف الفرص الاستثمارية للمزارعين لبيع إنتاجهم من الزيت وجذب المستثمرين إلى المنطقة للعمل على رفع المقومات الاقتصادية فيها. واعتبر أن تفضيل معظم أهالي المنطقة قضاء إجازاتهم مع أنشطة مهرجان الزيتون يعد مكسبا حقيقيا، حيث حرصت اللجنة على تكثيف الفعاليات في هذه الفترة ومن أهمها رالي الزيتون الثاني وعروض للطيران الشراعي وعروض السيرك والطيران عن بعد وعروض مكثفة للأطفال مع شخصيتي زيتون وزيتونة ومسابقات وهدايا فورية للأطفال. وأشار إلى أن من الأنشطة الثقافية التي نفذها المهرجان خلال الأيام الماضية محاضرة الزيوت النباتية ودورة القبعات الست ومحاضرة للبروفسور السيد عبد الباسط عن زيت الزيتون والوقاية من السرطان، والذي أكد أن زيت الزيتون يفيد في تأخير ظهور الأمراض مدة تصل إلى 20 سنة، كما أكد أن زيت الجوف أفضل زيوت العالم. وقال خلال محاضرته التي نظمها المهرجان الإثنين الماضي، إن البحوث العلمية في فرنسا أثبتت أن زيت الزيتون المنتج من الجوف هو زيت طبيعي 100 في المائة وخال من أي مواد كيميائية مضافة، وثبت أيضا أن زيت الزيتون يحول الخلايا السرطانية إلى خلايا عادية، كما أنه يمنع تآكل الخلايا الوراثية. وأوصى بتناول ملعقة زيت زيتون يوميا صباحا ومساء، لفوائده العظيمة للصحة فهي تزيد عملية إصلاح الخلايا الوراثية و تقي من حدوث تغيير وراثي في الخلايا، كما تمنع المواد المسرطنة من الوصول إلى المورثات والخلايا، كما ذكر أن زيت الزيتون يحتوي على أكثر من 56 مادة مقاومة للأكسدة وهو فعال في تقوية عضلات القلب.