أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور نايف بن هشال الرومي أن الاختبارات الدولية من أهم الأدوات العلمية الموضوعية المقننة والفاعلة في تطوير التعليم وتحسين مخرجاته، وأنه يمكن من خلالها الحصول على مؤشرات ذات درجة عالية من المصداقية على مستوى التعليم في المملكة،لأفتأ أن الاختبارات الدولية اكتسبت في معظم دول العالم أهميتها من خلال المعلومات الموضوعية والتفصيلية التي تقدمها لكل من صانعي القرار ومخططي المناهج والمعلمين وكل من له علاقة واهتمام بالتربية والتعليم ،وكان وكيل الوزارة افتتح صباح اليوم ورشة العمل حول الاختبارات الدولية إعدادها، تحليلها،وكيف يتم الاستفادة منها" التي تقيمها وزارته وتستمر لمدة ثلاثة أيام ويلقيها البروفيسور الأمريكي الدكتور الكسندر ويزمان،وأضاف أن هذه الورشة تأتي بناءً على الاستعداد المبكر والجيد للمشاركة في الاختبارات الدولية 2011م ومشاركة الميدان التربوي في معرفة السبل المؤثرة في تحصيل الطلاب والطالبات في المملكة في الاختبارات الدولية ،وأشار أن هذه الورشة هي الأولى من نوعها في هذا المجال ويشارك فيها قرابة 60مشرفاً تربوياً من قطاعي البنين والبنات وتأتي ضمن سلسلة من الورش التدريبية والتوعوية حول الاختبارات الدولية وتهدف الورشة إلى التعريف بالدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم ،المعلومات التي نشرت عن نتائج طلبة المملكة في الدراسة، وقياس الأداء وفق معايير محددة، تقويم بنائي،مقارنة على مستوى الوطن،ملخص نتائج المملكة،استخدام النتائج المنشورة كأساس للتحليل والأفكار الجديدة،مناقشة الحلول الممكنة،ويتخلل الورشة تطبيقات عملية.