الحملة الموفقة بإذن الله التي تقوم بها أجهزة الدولة المختلفة من أمنية وإدارية وخدمية لإعادة الأوضاع ألعمالية إلى ماكانت عليه من الإنضباط والتنظيم ...بعد أن أصبحت تعيش فوضي بدون رقيب .. ومن ذلك الأموال الهائلة كانت تغادر الوطن من دون رجعة في بلد يعتمد على سلعة ناضبة بعد سنين عدة وربما يستغنى عنها لإكتشاف شيئ جديد.... وليس النفط الصخري عنا ببعيد ...والمفروض أن تكون هذه الأموال داخل الوطن لتنميته ويبنى بها المصانع والمباني والمزارع التى تتناسب مع إمكاناتنا المائية......وكانت العمالة خلال فترة الفوضى تهرب بمجرد وصولها وتبقى سنوات عديدة دون أن ينتبه لها أحد وتسافر متى رغبت بذلك وربما بعضها تحصل على أموال طائلة عن طريق السرقة أو الغش...... وبعضها نافس المواطن على لقمة عيشه ومنها المحلات التجارية وتربية الأنعام والزراعة وإحتكار الأسواق واللعب بالأسعار ... ومثال ذلك كنت صاحب محل تجاري ....وعندما دبت الفوضي وإنتشر مايسمى بالفيزة الحرة ..وبدأت المنافسة من قبل العمالة الغير نظامية ....مما أثر على الأسعار فإنخفضت كثيرا وسبب هذا الإنخفاض هو الغش والمواصفات السيئة والتنفيذ الخاطيئ...وهذه الطريقة لايقوم بها المواطن لحرصه على بلاده ومكتسباته .. الحملة بينت لنا شيئا لم يكن في الحسبان حتى من قبل أجهزتنا الأمنية ...وهو الخطر الذي نراه من بعض الجنسيات وأحداث الأحباش بمنفوحة ليس عنا ببعيد ....فياترى لو تأخرنا ايضا سنوات أخرى ...ماذا سيحدث ...خاصة في مانراه من تربص بعض الدول الحاقدة والحاسدة لنا التي إستغلت هذه العمالة المخالفة لمصالحها الخاصة ومنها الإضرار ببلادنا بلاد الحرمين الشريفين . إذن فليسقط وزير العمل من النظرة السيئة التى كنا نراه بها عندما نقيس عمله حسب مصالحنا الشخصية...... إلى نظرة الوزير الشجاع الذي نعتز به لأنه خدم وطننا خدمة تراعي مصالحه العليا من أمنية ومعيشية سيجنيها مواطنو هذا البلد على المدى القصير ...بعد أن يعمل أبناء هذا البلد في المحلات التجارية والحرف المهنية دون منافسة ضارة طاردة لهم . بقلم المواطن عبدالله بن محمد البصير