الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم الصادق الأمين أما بعد فقد ظهر في مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي شخصية قد علمت جهات كثيرة أنها وهمية جعلت لها اسما مستعارا باسم دسلامة العتيبي, أقول لهذا المعارض الجبان :قد هذيت وأكثرت وكذبت على معالي الشيخ الدكتور محمد العقلا واتهمته بأخونة الجامعة الإسلامية كذبا وزورا فأقول لك : كلامك ترهات بسابس وسأثبت لك أن أغلب من كان عميدا فهو معين من زمن د صالح العبود ومنهم دعبد العزيز الصاعدي وكل ما في الأمر أنه عين عميدا للدراسات العليا فهل الشيخ صالح العبود إخواني, وأما بالنسبة للعمداء الآخرين فها هم على التوالي لأثبتعدم صدقك : فقد كان الأستاذ الدكتور أحمد حسن كاتب عميدا لكلية الشريعة وأبقاه عميدا لكلية الشريعة حتى أصبح وكيلا للجامعة الإسلامية وجعل مكانه الدكتور عبد الله مختار لا توجه له ولا هو حزبي ولا حركي. وبالنسبة لكلية القرآن فكان عميدها عبد الله الفالح ابن الشيخ عبد العزيز الفالح رئيس الحرم المدني وقبل أشهر قليلة عين الدكتور علي السديس رئيس قسم القراءات في كلية القرآن عميدا لكلية القرآن وهو من أيام الشيخ العبود في الكلية لم يستورده العقلا من الخارج. وأما عميد كلية الحديث لعهد قريب كان الدكتور حسين الشريف ثم تولى أ.دسليمان الثنيان قبل أشهر عميدا للكلية وهو من أيام الشيخ العبود يعمل في الكلية. وأما كلية الدعوة وأصول الدين فكان الأستاذ الدكتور محمد باكريم محمد با عبد الله عميد كلية أصول الدين من أيام الشيخ العبود إلى 1429ه عهد العقلا ثم من سنوات فالدكتور عبد العزيز الطويان هو العميد وهو رجل معروف بأنه ليس من الإخوان ولا من غيرهم ومعروف بسلفيته وموجود من أيام الشيخ صالح العبود. وأما الوكلاء فالأستاذ الدكتورأحمد حسن كاتب فقط رقاه لوكالة الجامعة ، وأما الأستاذ الدكتور إبراهيم العبيد فهو وكيل للجامعة للتطوير وشئون الطلاب من أيام الدكتور صالح العبود كل ما في الأمر صار وكيلا للشئون التعليمية. وأصبح الأستاذ الدكتور محمود قدح وكيل الجامعة للتطوير والجودة وهو أستاذ في كلية الدعوة وأصول الدين من أيام الدكتور العبود، وأما الأستاذ الدكتور عيد الحجيلي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي كان من أيام الشيخ العبود واستمر إلى وقت قريب حتى أحيل للتقاعد لبلوغه سن التقاعد ولم يعين بديلا له حتى الآن.فأين الإخوان فيمن مضى إلا أن يقال الشيخ العبود كان إخوانيا فهذه مسألة أخرى.ولولا خوف الإطالة لذكرت رؤساء الأقسام وأن أغلبهم من أيام الشيخ العبود وكذلك الوكلاء.أما الأستاذ عبد الله الجميلي فهو موظف في العلاقات العامة وليس له منصب آخر.وهو من أيام الشيخ العبود.ولكني أرى أن كتابتك وراءها ما وراء الأكمة ،وكل شيء بيد الله تعالى. وأما قولك :" بل وتشجيع بعض الدكاترة على ذلك فالدكتور غازي المطيري خاطبه في إحدى المناسبات قائلا (أنت المهدي المنتظر)" . فأولا :الدكتور غازي المطيري فهو أستاذ في كلية الدعوة وأصول الدين قسم العقيدة من أيام الدكتور العبيد ورئيس كرسي الحسبة في الجامعة ورجل فاضل وصديق عزيز ، وقد حضرت الحفل ولم أسمعه قال إنه المهدي المنتظر فهل الكذب حلال لكم وقد بالغ الدكتور المطيري في المدح ولا نوافقه على ذلك للنصوص الكثيرة في النهي عن المدح ،وقد تمعض الدكتور العقلا من هذا ولكل جواد كبوة ولم يرض العقلا بما يقال في حقه. أما قولك:"واجتماعات ينبع (لا حاجة لذلك فالاجتماع في مقر العمل وليس في الفنادق) والانتدابات التي تعقبها ما هي إلا نوع من الترغيب والتحبيب" فأقول: هذه رحلات للتنزه فقط لا حديث فيها عن الجامعة بل مجرد تنزه فقط لا اجتماع فيها ولم يعقد أي اجتماع رسمي إلا في الجامعة بل لا يسمح لأحد بالحديث في أمور الجامعة كما أنها قليلة ونادرة. والانتدابات التي تعقبها هذا من تخصص مدير الجامعة ومن عمله لنشاطها الدعوي خارج المملكة وكثير من أعضاء هيئة التدريس يعتذر لقلة المردود المادي فلا محاباة فيها لأحد. وقلت :" وأحيانا يتخذ سبيل العنف والقوة لتخويف الناصحين كدعوته لعدد من أساتذة الجامعة واتهامه إياهم بأنهم يشون به للجهات المسئولة ." هذا افتراء آخر بل قد استدعى بعضهم لما جاء بخصوصهم توجيه من الجهات العليا يخصهم بأن لا يثيروا الحزبيات والنعرات العصبية والخلافات ومن إنصاف العقلا حفظه الله تعالى أنه جعل أحدهم يقرأ الخطاب على المعنيين به ولا دخل له فهو مخبر لهم ماذا جاء بشأنهم من قبل الجهات المسئولة من ولاة الأمور ولو كان كما تقول لما أطلعكم بل جعلها خطابا سريا بل أنذرهم وأسمعهم شفقة عليهم ،بل إن أحدهم حرض الطلاب على التجمهر في الجامعة وقد جاءت التعليمات من مسئول كبير بأن يعاقب فقام الدكتور العقلا حفظه الله بطلب المسئول أن يجعل الأمر إليه فقام بمناصحة المذكور ولم يتسبب في إيذائه بل حاول جاهدا أن يكون الموقف على أقل ظرف ، فلا تفتري فالله حجيجك يوم القيامة وأنا أعرف أنه لا يستدعي إلا من جاء بشأنهم توجيه إما بأسمائهم أو أوصافهم ولا أعلم أنه رهب أحدا أبدا... وقولك :"الدكتور العقلا (والله العظيم) لم يمر على الجامعة مرحلة ذهبية للإخوان المسلمين كما مرت في عصره" والله صدقت في الحلف وكذبت في المضمون وأشبهت الروافض في حلفك وقسمك فأف لك تحلف علنا على أمر قلبي. أما استضافته لسلمان العودة وعبد العزيز قاسم وغيرهما فقد تمت الموافقة عليها من الجهات المختصة ، وليس في عرف جامعات السعودية أن يستضاف أحد دون الموافقة عليه من الجهات المختصة ، فصرت أنت ولي الأمر وتتدخل في خصوصيات ولي الأمر وأناشد ولي الأمر أن يأخذ على يديك بل صرت تفتئت على ولي الأمر ولك سلف من الخوارج....فأنت خارج على ولي الأمر.ولما جاء وفد من حزب الله اللبناني برئاسة محمد يزبك(رئيس التوجيه الديني في حزب الله ومن القياديين الخمسة الكبار بحزب الله) وزار العمري رئيس شيعة المدينة ونقلته قناة المنار في أخبارها قبل ثلاث سنوات لم نرك ولا أمثالك احتججتم ولا تلفظتم, أما قولك عن ديحيى اليحيى فقد ترك الجامعة من أيام الشيخ العبود !!! وقولك:" وأحيانا كما فعل مؤخرا دعوته عددا من الأساتذة لينسق لهم موعدا مع جهات حكومية مؤثرة ليقوموا بالثناء عليه !!" هذه من افترائتك الأخرى التي لم تثبتها بدليل واحد قل هاتوا برهانك فالكذب صار دينا وهذا عمل قلبي. وقولك:" ذكرت لكم أن العقلا في الجامعة الإسلامية كمرسي في مصر ، فكما أن مرسي يديره مكتب الإرشاد في المقطم ، فكذلك العقلا يديره الإخوانيون من جامعة أم القرى وجامعة القصيموالرياض" .. فأقول أنت ظالم مفتر تردد كلام العلمانيين وقد قلت قبل إن العلمانيين والجامية وجهان لعملة واحد ،وما ثناء سمر المقرن على عبد العزيز الريس وقالت عنه أنه شيخ متفتح ومهاجمتها بقية العلماء والدعاة من أكبر الأدلة على التحالف الليبرالي الجامي ، ومن أكبر الأدلة غضبك على الشريم والسديس لتعرضهم لمحمد آل الشيخ فالعلمانيون والمرجئة الجامية شيء واحد ،وقديما أثنى أحد أفراخ الجامية على محمد آل الشيخ بل قال أبصم بالعشر على كل مقالات محمد عبد اللطيف ،كما تتحد تغريدات عيسى الغيث ومحمد آل الشيخ عن بعض المشايخ الفضلاء الذين أثنى عليهم الشيخ ابن باز وابن عثيمين ، ومن أين لك أن المرشد يدير مرسي فاترك عنك الكذب والخداع أنتم بوق ترددون كلام العلمانيين والعجيب من ثقتكم العمياء في الليبراليين مع أنهم لا يثقون فيكم إلا لمصلحة.ثم لم تذكر مَنْ الإخوان في جامعة الرياضوالقصيم وأم القرى الذين يقودون العقلا اذكرهم لو كنت رجلا فربما تكون ...متخف في هذا الاسم لشدة الركاكة في تعبيرك ،ويجب أن تجلد حد الفرية وقد تكون الحبشي المشهور في الطائف وسنصل لاسمك ووصفك قريبا ويفعل الله ما يريد. وقولك :" فاستقطب عبدالكريم الخضير للتدريس في مسجد الجامعة ومنحه السكن ومن معه (الدكتور الخضير يعده السروريون قامة علمية) واستقطب الدكتور سعد الشثري ليأتي كل أسبوعين من الرياض للتدريس في الجامعة ومسجد الجامعة (بعد إعفاء الشثري اجتهد الإخوانيون للتعريف به على أنه رمز من رموز العلماء الصادعين بالحق الذين ضحوا بمناصبهم ولهذا يحرصون على ربط الطلاب به واحتوائه) ودعا بعض قضاة المحكمة للتدريس ولو في غير تخصصهم " هذا منتهى قلة الأدب مع رجلين من أعضاء هيئة كبار العلماء الذين رشحهما سماحة المفتي وقبل خادم الحرمين الترشيح وكله بدراسة دقيقة ،فهذه جرأة في غير موضعها فالشيخ الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة ويفتي في نور على الدرب من المفتين الستة وهو سروري يا ضيعة البلاد لا يعرف ولاة أمورها من يولون ،ولكنه لو كان حبشيا لأثنيتم عليه!!فصرت تخوض فيهم وتتهم ولاة الأمور بأنهم مغفلون يعينون العقلا مع أنه إخواني كبير وكما فعل الأمير نايف فقد زار الجامعة أكثر من مرة بل العقلا عضو دائم في جائزة الأمير نايف للدراسات الإسلامية والسنة وكذا اختيار ولي الأمر للخضير يعتبر عندك سفه لأنه عضو هيئة كبار العلماء وهذا سقطة عظيمة منك وافتئات على ولاة الأمور وتدخل في عملهم المنوط بهم وتشكيك في قدراتهم على إدارة الأمور فأناشد ولاة الأمور بالكشف عن حقيقتك وفضحك وعقابك فبعد ذلك نراك تتدخل في شئون الدولة الخارجية كما فعل سلفك. وأما كلامك عن السديس والشريم فمعناه أن ولي الأمر يغفل عن إخوانية السديس ويجعله رئيس شئون الحرمين الشريفين ويخطب وئؤم الناس بالحرم لأكثر من سبع وعشرين سنة هذه من العجائب تكتشف ما لا يعرفه ولاة الأمور من سبع وعشرين سنة، إنها لإحدى الكبر نذيرا من شر جامية مجرحة البشر ومسفهة عقول الخيريين وغيرهم وكذلك الشريم جدد له عمادة كلية الدراسات القضائية والأنظمة والقانون مرة أخرى فتجاوز الأمر للطعن حتى بولي الأمر ثم يسكت عنك.فمن الذي وراءك يا كذاب يا مستور. وأما الشيخ محمد الفاضل فبعد تقاعده انضم لجامعة الأمير سلطان الجامعة الأهلية الخيرية يرأس مجلس الأمناء فيها سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف بن مقرن آل سعود وكان أمينا لمدينة الرياض لأكثر من ثمانية عشر عاما وهو دكتور مهندس جعلته أنت مغفلا بالتأكيد لأنه أصر على انضام الشيخ محمد الفاضل دكتورا في الجامعة. كتبه:أ.د محمد بن يحيى النجيمي.