يتحدثون في أمور الشريعة وأمور الدولة والناس وكأنهم أوصياء عليهم فأحدهم يعتقد أنه ( حاكم ) الأمة والآخر يعتقد انه ( ناصر ) لها قال تعالى (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ) هذا قول المولى عز وجل فيهم أولئك الذين يتحدثون ويكتبون لمجرد الحديث والكتابة بدون وعي في أمور يجهلون أبعادها ولا يدركون حقيقتها وهذا هو قمة الجهل والفساد رغم أنهم حصلوا على أعلى الشهادات العلمية لا شك أن الجميع يؤمن بحرية التعبير وابداء الرأي ولكن بحدود خصوصاً إذا كانت تخصه الدولة فهناك منهم أعرف بأمور وشؤون الدولة والشعب آلا وهم ولاة الأمر ومن هم يعملون معهم أما أولئك الذين لديهم أجندات مشبوهة أو من تأثروا ببعض المناهج والجماعات دون إدراك لإبعاد وأهداف تلك الجماعات الذين يخادعون ولاة الأمر والحكومات محاولين بشتى الطرق تعديل صورتهم أمام الحكام والناس لكي يبعدوا شبهة الإنحراف عنهم يجب أن يدركوا أن الكل يعرفهم تمام المعرفة ويعرف هدفهم وهو البحث عن السلطة وليس الدفاع عن الدين ، حقيقة أن البعض منهم تجاوز وتمادى ويجب أن يوضع حد لتماديه لانه في أول الأمر وأخره يؤذي نفسه أولا ويؤذي الناس ثانياً كان من الواجب عليهم خصوصاً في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة سياسياً وأمنياً الإلتزام بالمواقف الواضحة وقول كلمة الحق ما دعاني لهذة المقدمة هو هجوم بعض الأقلام الخليجية على دولة الأمن والأمان الإمارات الحبيبة وفي الوقت ذاته يريددون معنا دائماً ( خليجنا واحد ) فهذا والله هو العبث والفساد والخداع ، إمارات العز والشموخ لايشغلك عبث العابثين وإنصاب الكتاب . رعاك الله في ظل أبو سلطان واخوانه ورجالك الأفياء اخوان شما . الشاعر والإعلامي تركي المريخي