إن وزارة الشؤون البلدية والقروية تؤكد على عدم إقامة حظيرة ماشية سواء أغنام أو غيرها داخل الأحياء السكنية ؛ لما تسببه من روائح كريهة وانتشار للهواء الملوث مما يكون تأثيره شديداً على كبار السن مرضى الصدر والربو والحساسية فضلاً عن الصغار والأطفال . ومع ذلك تجد في حي الرفيعة ( حي المالك ) ببريدة من يقوم بوضع حظيرة ( أغنام ) فيها أكثر من مئة رأس من الغنم بل ربما بالعشرات بين مساكن الحي وبين بيوت الله المساجد !! فكم تضايق الأهالي عندما تهب الرياح من انتشار الروائح الكريهة بسبب تجمع ( السماد ) وهو الخارج من الغنم ، حتى إن الرائي لهذا السماد يظن أن هذه ( شحنة تراب ) بسبب ارتفاعها الكبير الذي ربما وصل إلى أربعة أمتار !! ثم ادخل المساجد القريبة من هذه الحظيرة وانظر كيف تكون الروائح التي تؤثر على خشوع المصلين ، بل لربما ذهب جماعة هذا المسجد إلى مساجد أخرى طلباً للراحة . وقد قام أهل الحي بمخاطبة جهة الاختصاص منذ أكثر من ست سنوات ولكن دون جدوى ، حتى إن أول خطاب تم رفعه بهذا الخصوص كان في 10/6/1426 ه ولا يزال الأمر كما هو دون تغيير . هل من التقدم التنموي أن يوجد حظيرة أغنام داخل حي سكني ؟ أم من التقدم تعطيل مصالح الناس وعدم إزالة مثل هذا الضرر على أهالي الحي ؟ أم من التقدم أن يزال سوق الأغنام بأكمله من جنوب بريدة إلى الدائري الشرقي في مدينة الأنعام ويترك هذا الرجل مع حظيرته التي فيها أكثر من مئة رأس من الغنم داخل حي سكني ؟ ولك أخي الحبيب أن تشاهد هذه الحظيرة عندما تأتي من الطريق الرابط بين حي النقع وحي المالك وأنت متجه جهة الجنوب ( 400متر تقريبا ) ثم تأتيك هذه الحظيرة عن يسارك ، أو تكتفي بمشاهدة هذه الصور لهذه الحظيرة التي تقع بين مساكن الحي ( وهي التي تشاهدها محاطة بسعف النخل ) . كتبه أهالي حي الرفيعة ( حي المالك ) إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل