روج نظام الاسد منذ بدء ثورة الشموخ للشعب السوري أن المتظاهرين ينفذون اجندات خارجية راميا بذلك نحو من يعتبرهم الشعب ونحن ألد الاعداء ومن ثم حول الترويج الإعلامي نحو عصابات مسلحة قادمة من خارج سوريا وجدت متعاونين من المواطنين في استهداف الامن وكل ذلك لم يثمر عن اقتناع الشعب يوقف مسلسل الثورة التي بدأت قوية وتتواصل قوتها يوما بعد يوم ..!! ولأن النظام عاجز تماما عن إقناع منهم خارج سوريا بكل مبرراته حول الأمر إلى مواجهة ومن شاهد القصف الذي تنقله وسائل التقنية مباشرة على المدن السورية وتحديدا على بابا عمرو يعتقد أن إسرائيل العدو الاول للمسلمين والعرب تسكن هذا المكان فالحرب الابادية التي تحدث هناك لايتصورها عقل بل تدعو الى التساؤل كيف صمت نظام البعث منذ عهد الأب إلى الولد على احتلال الجولان ولم يرمي قذيفة واحدة كل هذه السنوات من أجل التحرير الحقيقي اذا استبعدنا المناوشات العابرة بينما سلط كل قوته والياته نحو بيوت يسكنها الشيوخ والنساء والرجال الذين رفضوا الاستمرار بالصمت والهوان ,, اليوم يضرب النظام من داخله بتواصل الانشقاقات من داخل العسكر في كافة قطاعاتهم وهذا مؤشر على أن الجريمة التي ترتكب لم تعد تطاق , ولأن الحل العسكري بات خيارا اخيرا بعد انتحار الوسائل السياسية لابد على من يشاركون في صناعة هذا القرار من العرب والثوار الميدانيين او الثوار السياسين خارج سوريا من التنبه الى جزئيات مهمة اولها حماية الشعب من الة القتل ومن ثم حماية الأرض من التقسيم او تسلط العدو الاول على مساحات أكبر من الجولان بمساعدة وغطاء دولي كما يمكن لغيرة الاستفادة من ذلك التوجه فالمهم الاول هو حماية الناس ووطنهم في سوريا وأن لايكون العمل تمهيدا لوصول قاتل ومغتصب اخر ,, نعم الحل الان بات عسكريا فمن شاهد الدماء البريئة تنزف والأمهات يحملن فلذات الاكباد وهم أشلاء يريد أن يوافق على أي حل لإيقاف هذا الدمار الذي يقوده بشار وأعوانه المنتفعين الذين تلطخت أيديهم بدماء اقربائهم وجيرانهم وأبناء وطنهم وأن كانت الدوائر ستدور على منفذي هذه المجازر عندما يهرب الاسد الى ملجاء من دعموا بقائه سواء في إيران او روسيا او حتى الصين ليبقى أولئك أن حدث ذلك في وجه المحاسبة التي ستكون قاسية بقساوة الدمار الذي أحدثوه والجرح الذي تسببوا به لوطنهم ومواطنيهم ,, تويتر @abduallahyousef